الهدوء ينتاب الفترة الأوروبية
يفسر المحلللون لما كانت جلسة التداولات الأوروبية هادئة إلى حد كبير بجانب افتقار المفكرة الاقتصادية للبيانات ذات الصلة.
ويقولون "إن الحدث الأساسي بالتعاملات الليلية كان صدور قرار البنك الاحتياطي الاسترالي وهذا وقع قبيل افتتاح الفترة الأوروبية." وتشير المحللة إلى أن قرار البنك جاء بالإبقاء على السياسات النقدية دون جديد كما توقع معظم المحللين
، ولكن هذا يفتح المجال أمام التسهيل النقدي والتصريحات بشأن مزيد من الخفض الذي يستمر في إلقاء ثقله على الدولار الأسترالي ليعكس اتجاهه الصاعد الذي شهده أمس.
هذاوأن الدولار الاسترالي استمر في الاضطراب خلال جلسة التداولات الأوروبية، بينما انزلق اليورو عقب صدور التقارير التي تفيد نظر البنك المركزي الأوروبي في توجيهات استباقية. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن من المستبعد أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بهذا ولكن هذا لا ينطبق على البنك المركزي الأوروبي. ولكن يقول الخبراء أنه من المحتمل أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي على الإبقاء على السياسة التوافقية ما دامت مطلوبة في محاولة لخفض معدلات الفائدة.