حبيبي يا محمد باشا ، منورنا يا غالي
تسلم على كلامك الجميل ، فعلا أؤيد كلامك ، مستويات 61.8 فيبوناتشي تتماشي مع خط المقاومه 1.3100 ودا اللي ذكرناه ضمن التحليل على انه الفيصل لمزيد من الصعود ، ودا توضيح بسيط للتحليل ولسؤالك ايضاً يا غالي كان ساله زميل على موقع اخر
هل تتوقع ان اليورو دولار سيعاود من جديد كسر حزام 1.3200؟ ولماذا؟
الرد
حسام الشايب 01 يوليو 2013 ,12:45 GMT
رد المؤلف
سلام عليكم أخي بشار . . حقيقةً يا أخي الكريم ذكرنا ضمن شعار التحديد التالي "مما يتوقف على المستجدات الاقتصادية للولايات المتحدة - الدولار ، والقارة العجوز - اليورو" وذلك لضبابية وتضارب البيانات الاقتصادية الصادرة من كلا الاقتصادين ، من المتوقع ان يتسم الاتجاه العام خلال الفتره القصيره المقبله بالتأرجح حتى استبيان الأمور والبيانات الاقتصادية التي ذكرت ضمن التحليل ، وبحسب مدى ايجابية وسلبية الأمور وبالأخص نهتم بالبيانات الصادره من الجانب الأمريكي فان اتت بالسلبية بادنى من التوقعات من شأنها ان تدفع برجوع شهية المخاطره أي شراء اليورو وسلة عملاته .. . اما الايجابية فستؤيد فكرة الاحتياطي الفيدرالي بخفيف عمليات شراء الأصول . . تقبل فائق ودي وتقديري
.............................
ولو حابب تفهم الموضوع تفصيلياً عن برنامج شراء الاصول انا كنت كتبت فيه شرح مفصل بعض الشئ في مقال سابق نشر على بعض المواقع يوم 17 يونيو :
كل ما نحتاج لإدراكه حول الدولار الأمريكي على مداه القصير والمتوسط
شهدنا على مدار الأسبوعين الماضيين بيانات وتقارير حول كل من معدلات التوظيف بالقطاعات الغير زراعية الأمريكية وأخرى حول طلبات إعانات البطالة الأمريكية بصورة إيجابية متتالية، بينما صدرت معدلات البطالة من ذات الاقتصاد على نحو مربك ومغاير للتوقعات بصورة سلبية أكثر من المتوقع، وسط بيانات سلبية حول قطاعات أخرى، مما أثر على ثقة المستثمر والمستهلك الأمريكي وتعاملات الدولار منذ ذاك الآونه ليدفع أغلب العملات الرئيسية لفرض سيطرتها نوعاً ما امام الدولار الأمريكي.
وتتمثل أهمية هذه التقارير الاقتصادية حول قطاع الوظائف الأمريكي لعلاقتها الوطيدة ببرنامج التحفييز الكمي المتبع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تم الإعلان عنه منذ الثالث عشر من سيبتمر من العام 2012 من قبل الإحتياطي الفيدرالي.
حيث يستهدف البرنامج التحفيزي الثالث 3 Quantitative easing للولايات المتحدة تحفيز الإقتصاد الأمريكي لخروجه من تابعات الأزمة الإقتصادية المحدقة باقتصاديات العالم و استمرارية خفض معدلات البطالة من %8.1 حينها الى %6.5.
على مداه القصير:
تسيطر التعاملات الضيقة على أسواق العملات والأسهم منذ صباح اليوم مع بداية انطلاق أولى جلسات الأسبوع الاقتصادي الحالي، هذا مع تسليط الضوء على قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشان ما سلف ذكره.
من المتوقع أن يبقى الحذر هو سيد الموقف في تعاملات هذا الأسبوع لحين الإعلان عن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء إذ أن التوقعات تدورايضاً بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند %0.0-0.25 .
الغريب في هذه المرة رغم تضارب البيانات الاقتصادية الصادرة من الجانب الأمريكي التكهنات الرائجة في الأسواق عن احتمالية إعطاء الفيدرالي إشارات أوضح عن متى سيقوم الفيدرالي بسحب السياسات التحفيزية والتي ستعطي الأسواق القدرة على ايجاد الاتجاه القادم، حيث ان أي تلميحات حول خفض برنامج التحفييز الكمي أي تخفيض المبالغ التي يتم ضخها في الأسواق سوف ينعش الدولار الأمريكي بينما من المتوقع ان تؤثر سلباً على أسواق الأسهم الأمريكية نظراً لإعتمادها الرئيسي في هذه الآونه على عمليات ضخ الأموال بالأسواق الأمريكية للنهوض بأكبر اقتصاد عالمي.
والعكس صحيح، فان اتت البيانات الاقتصادية والتصريحات مغايرة لذلك بعدم تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج التحفييز الكمي المقدر بـ "85 بليون دولار شهرياً " فسيؤثر سلباً على تعاملات الدولار الأمريكي بإضافة مزيداً من الضغط.
هذا وسوف يصدر تقرير يوم غد الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2013 في تمام الساعة 2:30 مساءً بتوقيت القاهرة 3:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية حول أحد مؤشرات التضخم بالولايات المتحدة وهو مؤشر أسعار المستهلكين - الشهري - حيث من المتوقع ان يؤثر هذا التقرير بتأثير لحظي فقط الى حين استبيان ما سلف ذكره حول برنامج ال QE3.
بالتوفيق ان شاء الله 