عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2013, 02:25 PM   المشاركة رقم: 2572
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 4.99 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

اوبك تميل للابقاء على سقف الانتاج وعينها على طفرة النفط في امريكا

لم يبد يوم الخميس أن الدول الأعضاء في أوبك لديها أي رغبة للدخول في جدال بشأن مستويات الانتاج وإنما انصرف اهتمامها إلى دراسة أثر الامدادات المتزايدة من النفط الصخري الأمريكي والصراع الوشيك على اقتناص حصص في أسواق آسيا.
وليس لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول امكانية تذكر لضخ المزيد من النفط بسبب الازدهار الامريكي الذي أثار منافسة على حصص السوق في اسيا وأشعل منافسة بين السعودية والعراق أكبر منتجين للنفط داخل المنظمة.
ومن المتوقع خلال اجتماع في فيينا غدا الجمعة أن تبقي المنظمة على المستوى المستهدف للانتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2013.
وقال مندوب من إحدى الدول الخليجية العضو في أوبك لرويترز "سيكون اجتماعا مباشرا يقود إلى تمديد (العمل بسقف الانتاج الراهن)." وأضاف "النفط الصخري لا يشكل تهديدا فوريا أو مبعث قلق للسعودية."
ويشعر وزراء نفط أوبك كذلك بالارتياح لسعر النفط فوق مئة دولار للبرميل وهو ما يقل كثيرا عن مستوى 125 دولارا الذي دق نواقيس الخطر في كبرى الدول المستهلكة العام الماضي.
غير أن وصول سعر النفط إلى المئة دولار وما فوقها شجع على انتاج كميات ضخمة من النفط الصخري الأمريكي في نورث داكوتا وتكساس لينافس خامات أوبك الشبيهة مثل الخامات الخفيفة المنتجة في نيجيريا والجزائر وليس الخامات الأثقل مثل الخام السعودي.
ويرى منتجو الخليج إن أوبك ستظل قادرة على ضخ 30 مليون برميل يوميا على الاقل بشرط أن ينمو النفط الصخري الأمريكي بمعدل معتدل.
وقال مصدر خليجي من أوبك "النفط الصخري لا يشكل تهديدا لكنه يغير أسلوب حركة النفط وإلي اين يذهب. ستكون هناك منافسة أكبر في اسيا."
وشعرت نيجيريا والجزائر بالفعل بأثر ازدهار النفط الأمريكي فخسرتا أرضا في سوقهما الأكثر ازدهارا واضطرتا لتغيير اتجاه الصادرات إلى آسيا.
وفي منافسة مع السعودية يسعى العراق الذي تزداد صادراته بسرعة لاقتناص حصة أكبر من السوق الاسيوية. كما تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل على زيادة طاقتها الانتاجية إلى آسيا لكنها هونت من احتمالات الدخول في صراع مع المنتجين الاخرين.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لرويترز "لا أرى أن المنافسة في اسيا يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في الاسعار."
وبفضل ابتكارات تكنولوجية جديدة أضحت الولايات المتحدة على الطريق لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول في عام 2017.
ولا يثير ذلك قلق الرياض خاصة فيما يتعلق بوضع السياسة الانتاجية للنصف الثاني من 2013.
ولا تبدي المملكة التي تملك أكبر طاقة انتاجية فائضة في أوبك أي بادرة استعداد لضخ المزيد من النفط من أجل خفض الأسعار بحيث يصبح الانتاج الجديد في امريكا غير مجد اقتصاديا.
ومع نهاية العام الماضي سجلت الولايات المتحدة أكبر زيادة سنوية في انتاجها النفطي منذ بدء ضخ النفط لاول مرة في ستينات القرن قبل الماضي. وجاءت الزيادة البالغة 850 ألف برميل يوميا أكثر من انتاج كل من قطر والاكوادور اصغر منتجين في أوبك.
وتشهد أوبك -التي تجاهلت النفط الصخري العام الماضي باعتباره لا يشكل أي تهديد- انقساما في الآراء هذا العام بشأنه. ففي حين رحب على النعيمي وزير النفط السعودي به قال نظيره النيجيري ديزاني اليسون مادوكي إنه سيكون له "أثر كبير" .
ويشعر البعض داخل اوبك بالقلق من أن يؤدي تباطوء النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع الانتاج الأمريكي من النفط الصخري إلى دفع أسعار النفط للانخفاض.
لكن المنظمة التي تضخ ثلث النفط العالمي ليست معروفة بوضع خطط للطواريء.
ويقول مندوبو أوبك حاليا إن هذا الاجتماع لن يشهد اختيار أمين عام جديد -وهو أمر متعثر بسبب المنافسة بين المرشحين من إيران والعراق والسعودية- وإنه سيقتصر على الموافقة على معايير اختيار المرشحين المتقدمين للمنصب.
ومع استبعاد احتمال زيادة سقف الانتاج ستتولى السعودية أكبر منتج داخل المنظمة إدارة السوق في الأجل القصير بدعم من الإمارات والكويت.



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #2572  
قديم 30-05-2013, 02:25 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

اوبك تميل للابقاء على سقف الانتاج وعينها على طفرة النفط في امريكا

لم يبد يوم الخميس أن الدول الأعضاء في أوبك لديها أي رغبة للدخول في جدال بشأن مستويات الانتاج وإنما انصرف اهتمامها إلى دراسة أثر الامدادات المتزايدة من النفط الصخري الأمريكي والصراع الوشيك على اقتناص حصص في أسواق آسيا.
وليس لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول امكانية تذكر لضخ المزيد من النفط بسبب الازدهار الامريكي الذي أثار منافسة على حصص السوق في اسيا وأشعل منافسة بين السعودية والعراق أكبر منتجين للنفط داخل المنظمة.
ومن المتوقع خلال اجتماع في فيينا غدا الجمعة أن تبقي المنظمة على المستوى المستهدف للانتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2013.
وقال مندوب من إحدى الدول الخليجية العضو في أوبك لرويترز "سيكون اجتماعا مباشرا يقود إلى تمديد (العمل بسقف الانتاج الراهن)." وأضاف "النفط الصخري لا يشكل تهديدا فوريا أو مبعث قلق للسعودية."
ويشعر وزراء نفط أوبك كذلك بالارتياح لسعر النفط فوق مئة دولار للبرميل وهو ما يقل كثيرا عن مستوى 125 دولارا الذي دق نواقيس الخطر في كبرى الدول المستهلكة العام الماضي.
غير أن وصول سعر النفط إلى المئة دولار وما فوقها شجع على انتاج كميات ضخمة من النفط الصخري الأمريكي في نورث داكوتا وتكساس لينافس خامات أوبك الشبيهة مثل الخامات الخفيفة المنتجة في نيجيريا والجزائر وليس الخامات الأثقل مثل الخام السعودي.
ويرى منتجو الخليج إن أوبك ستظل قادرة على ضخ 30 مليون برميل يوميا على الاقل بشرط أن ينمو النفط الصخري الأمريكي بمعدل معتدل.
وقال مصدر خليجي من أوبك "النفط الصخري لا يشكل تهديدا لكنه يغير أسلوب حركة النفط وإلي اين يذهب. ستكون هناك منافسة أكبر في اسيا."
وشعرت نيجيريا والجزائر بالفعل بأثر ازدهار النفط الأمريكي فخسرتا أرضا في سوقهما الأكثر ازدهارا واضطرتا لتغيير اتجاه الصادرات إلى آسيا.
وفي منافسة مع السعودية يسعى العراق الذي تزداد صادراته بسرعة لاقتناص حصة أكبر من السوق الاسيوية. كما تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل على زيادة طاقتها الانتاجية إلى آسيا لكنها هونت من احتمالات الدخول في صراع مع المنتجين الاخرين.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لرويترز "لا أرى أن المنافسة في اسيا يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في الاسعار."
وبفضل ابتكارات تكنولوجية جديدة أضحت الولايات المتحدة على الطريق لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول في عام 2017.
ولا يثير ذلك قلق الرياض خاصة فيما يتعلق بوضع السياسة الانتاجية للنصف الثاني من 2013.
ولا تبدي المملكة التي تملك أكبر طاقة انتاجية فائضة في أوبك أي بادرة استعداد لضخ المزيد من النفط من أجل خفض الأسعار بحيث يصبح الانتاج الجديد في امريكا غير مجد اقتصاديا.
ومع نهاية العام الماضي سجلت الولايات المتحدة أكبر زيادة سنوية في انتاجها النفطي منذ بدء ضخ النفط لاول مرة في ستينات القرن قبل الماضي. وجاءت الزيادة البالغة 850 ألف برميل يوميا أكثر من انتاج كل من قطر والاكوادور اصغر منتجين في أوبك.
وتشهد أوبك -التي تجاهلت النفط الصخري العام الماضي باعتباره لا يشكل أي تهديد- انقساما في الآراء هذا العام بشأنه. ففي حين رحب على النعيمي وزير النفط السعودي به قال نظيره النيجيري ديزاني اليسون مادوكي إنه سيكون له "أثر كبير" .
ويشعر البعض داخل اوبك بالقلق من أن يؤدي تباطوء النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع الانتاج الأمريكي من النفط الصخري إلى دفع أسعار النفط للانخفاض.
لكن المنظمة التي تضخ ثلث النفط العالمي ليست معروفة بوضع خطط للطواريء.
ويقول مندوبو أوبك حاليا إن هذا الاجتماع لن يشهد اختيار أمين عام جديد -وهو أمر متعثر بسبب المنافسة بين المرشحين من إيران والعراق والسعودية- وإنه سيقتصر على الموافقة على معايير اختيار المرشحين المتقدمين للمنصب.
ومع استبعاد احتمال زيادة سقف الانتاج ستتولى السعودية أكبر منتج داخل المنظمة إدارة السوق في الأجل القصير بدعم من الإمارات والكويت.




رد مع اقتباس