الصين تهدد باجراءات إذا فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا بشأن الاتصالات

هددت الصين يوم الخميس برد انتقامي إذا فتح الاتحاد الاوروبي رسميا تحقيقا في مزاعم عن ممارسات تضر بالمنافسة من جانب شركات صينية لمعدات الاتصالات.
وقال كارل دي جوشت المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء أنه ومفوضين آخرين للاتحاد اتفقوا من حيث المبدأ على بدء الإجراءات لقضية ضد الصين تتعلق بالاغراق والدعم لكنهم سيسعون أولا إلى التفاوض على حل مع السلطات الصينية.
ورغم أن هذا لم يذكر في البيان إلا ان مسؤولين بالاتحاد الأوروبي قالوا لرويترز إن التحقيق سيستهدف أولا هواوي -ثاني أكبر شركة في العالم لصناعة معدات الاتصالات- وشركة صينية أصغر حجما هي زد.تي.إي.
وقال شين دانيانغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصر الجانب الأوروبي على فتح تحقيق فإن الجانب الصيني سيتخذ إجراءات عنيفة وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية والقانون الصيني لحماية حقه المشروع ومصالحه وعلى الطرف الذي أثار الاحتكاكات أن يتحمل عواقب ذلك."
وإذا بدأ التحقيق فانه سيكون أكبر تحقيق تجاري يبدأه الاتحاد الأوروبي على الإطلاق دون شكوى من شركات أوروبية بل من المفوضية ذاتها.
وتضررت شركات مصنعة لمعدات الاتصالات مثل اريكسون ونوكيا سيمنز نتوركس والكاتل لوسنت من واردات اسيوية رخيصة لكنها لم تشأ تقديم شكوى رسمية خوفا من إجراءات انتقامية صينية وهو ما صعب على المفوضية الأوروبية جمع الأدلة