الولايات المتحدة ستنفذ “بصرامة” حظر الذهب على إيران

قال مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة ستنفذ بصرامة اعتبارا من الأول من يوليو تموز عقوبات تحظر على الحكومات أو الشركات الخاصة بيع الذهب لإيران.
وأبلغ ديفيد اس. كوهين نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية المشرعين إن هناك زيادة في مبيعات الذهب لإيران نتيجة الانخفاض الحاد في قيمة الريال الإيراني.
وفقد الريال نحو ثلثي قيمته أمام الدولار منذ أواخر عام 2011 نتيجة عقوبات غربية تستهدف القطاع المصرفي وصادرات النفط بسبب أنشطة إيران النووية ما يشكل ضغوطا مالية على العديد من الإيرانيين.
وقال كوهين أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس في شهادته عن إيران “يمكن أن أؤكد لكم أننا ندرس بحرص شديد أدلة على ما إذا كانت أي جهة خارج إيران تيبع الذهب للحكومة الإيرانية.”
واعتبارا من الأول من يوليو، ستحظر الولايات المتحدة تحويلات أي معادن نفيسة او ذهب إلى مؤسسات إيرانية سواء حكومية أو خاصة وإلى المواطنين الإيرانيين.
وتنفي إيران السعي لامتلاك سلاح نووي لكنها رفضت في السنوات الماضية وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تنتج وقودا لمفاعلات نووية أو تستخدم في نهاية لأمر في صنع قنبلة نووية.
وردا على سؤال عما إذا كان على علم بارتفاع مبيعات الذهب من تركيا لإيران، سلم كوهين بأنه “لا شك في ان هناك ذهبا ينقل من تركيا إلى إيران.”
واضاف “من منظور ما فإن تجارة الذهب هذه التي نراها تتزايد هي انعكاس لنجاح عقوباتنا في دفع قيمة الريال للانخفاض.”
وقال إن الولايات المتحدة أوضحت تماما انها ستطبق العقوبات دون هوادة على من ينتهك حظر الذهب.