عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2013, 09:51 PM   المشاركة رقم: 2182
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

وكالة الطاقة: طفرة النفط الأمريكي ستساعد في تلبية الطلب العالمي

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن الانتاج المتزايد للنفط الصخري الأمريكي سيساعد على تلبية معظم الطلب العالمي الجديد على النفط في السنوات الخمس المقبلة حتى لو زادت قوة الاقتصاد العالمي وهو ما لن يترك هامشا يذكر أمام أوبك لرفع الانتاج بدون المجازفة بخفض الأسعار.
وجاءت توقعات الوكالة في تقريرها نصف السنوي الذي يحلل الاتجاهات العالمية للعرض والطلب في المدى المتوسط.
وقالت ماريا فان دير هويفن الرئيسة التنفيذية للوكالة "أمريكا الشمالية أحدثت صدمة في المعروض تمتد آثارها في أنحاء العالم.
"الانباء الجيدة هو أن هذا يساعد في تهدئة سوق تعاني من شح نسبي في المعروض منذ عدة سنوات."
وبلغ سعر النفط اليوم 103 دولارات للبرميل وهو ما يقل كثيرا عن ذروة 147 دولارا التي بلغها في 2008.
وأضافت الوكالة أنها تتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط ثمانية بالمئة في الفترة بين 2012 و2018 إلى 96.7 مليون برميل يوميا بناء على توقعات متفائلة لصندوق النقد الدولي لنمو اقتصادي عالمي بين ثلاثة و4.5 بالمئة سنويا في تلك الفترة.
وتابعت الوكالة أن هذا الطلب الإضافي سيلبى بشكل رئيسي من خلال الإنتاج النفطي خارج منظمة أوبك حيث سيرتفع هذا الإنتاج أكثر من عشرة بالمئة بين 2012 و2018 إلى 59.31 مليون برميل يوميا. ورفعت الوكالة توقعاتها لامدادات النفط من خارج أوبك بمقدار مليون برميل يوميا عن تقريرها السابق الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2012.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة ستتجاوز روسيا كأكبر منتج للنفط في العالم خارج أوبك في أوائل 2015.
وقد يبقي هذا إنتاج أوبك - التي ينظر إليها كملاذ أخير لتلبية الطلب العالمي المتزايد - قرب مستوياته الحالية عند 30 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس القادمة.
وقلصت الوكالة توقعاتها للطلب على نفط أوبك في 2017 إلى 29.99 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 1.22 مليون برميل يوميا عن تقريرها السابق قبل ستة اشهر.
وقال التقرير إن الطاقة الإنتاجية الفائضة لأوبك سترتفع بما يزيد على الربع لتصل إلى 6.4 مليون برميل يوميا أو 6.6 بالمئة من الطلب العالمي مما يوفر مصدرا إضافيا لاتقاء صدمات محتملة في الامدادات.
وقالت إن طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة وما يصاحبها من ثورة تكنولوجية قد تساعد روسيا والصين في تعزيز إنتاجهما من الاحتياطيات غير التقليدية بينما من المحتمل أن تتباطأ مشروعات في شمال افريقيا مع انسحاب الشركات النفطية لدواع أمنية.
وتابعت الوكالة "تواجه عدة دول في أوبك عقبات جديدة وبصفة خاصة في شمال افريقيا وجنوبي الصحراء الكبرى. تؤثر تداعيات الربيع العربي على الاستثمار ونمو الطاقة الإنتاجية."
وأضافت "التعديلات بالخفض في دول أوبك قابلها جزئيا نمو في الطاقة الإنتاجية للسعودية أكبر مما كان متوقعا من قبل بفضل مشروعات التطوير الجديدة التي أعلن عنها."
غير ان الوكالة تتوقع انخفاض الطاقة الإنتاجية للنفط في إيران بنحو مليون برميل يوميا إلى 2.38 مليون برميل يوميا بحلول 2018 وهو أدنى مستوى خلال عقود عديدة بسبب العقوبات الغربية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن ميزان نمو الامدادات العالمية - الذي كانت كفتاه حتى وقت قريب متساويتين بين أوبك والدول المنتجة من خارجها - أصبح يرجح كفة الأخيرة.
وأضافت "زادت امريكا الشمالية بذلك نصيبها في نمو الامدادات سواء على مستوى الدول المنتجة خارج أوبك أو على المستوى العالمي."
وتابعت أنه في جميع المجالات الأخرى المتعلقة بالامدادات سواء الطلب أو التكرير أو التجارة أو التخزين أو النقل كان الصعود السريع للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية لافتا للنظر.
ومن المتوقع أن تتجاوز تلك الاقتصادات الدول المتقدمة في استهلاك المنتجات النفطية اعتبارا من الربع الثاني من 2013. وسيزيد ذلك الفارق من 49 بالمئة من إجمالي الطلب العالمي في 2012 إلى أكثر من 54 بالمئة بحلول 2018.
وقالت الوكالة إنه بجانب قصة النمو المعروفة في البرازيل والصين وروسيا والهند والسعودية وجنوب افريقيا فإن كثيرا من الدول الافريقية يتزايد استهلاكها للنفط.
وتوقعت الوكالة أيضا تغيرات أساسية في صناعة تكرير النفط العالمية مع قيام دول مثل الهند والسعودية ببناء طاقة تكرير جديدة.
وستتجاوز التوسعات في طاقة التكرير العالمية نمو الإنتاج وأيضا نمو الطلب وهو ما سيشكل ضغوطا على هوامش أرباح التكرير. وستواجه المصافي مرتفعة التكلفة منافسة قوية.
وقالت الوكالة "تواجه المصافي الأوروبية على وجه الخصوص مخاطر إغلاق مرتفعة على مدى فترة التوقعات."
وأضافت أن هناك نتائج أخرى ترتبت على زيادة إنتاج النفط والغاز الصخريين في الولايات المتحدة من بينها التحول في تسعير الغاز الطبيعي وتأثير ذلك على استخداماته.
وتابعت "سهل الغاز الطبيعي الرخيص والوفير بالفعل تحول الاقتصاد الأمريكي صوب استخدام أوسع نطاقا لهذا النوع من الوقود."
وتتوقع الوكالة أن يزيد الغاز الطبيعي حصته في الوقود المستخدم في النقل البري إلى 2.5 بالمئة في 2018 من 1.4 بالمئة في 2010



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #2182  
قديم 14-05-2013, 09:51 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

وكالة الطاقة: طفرة النفط الأمريكي ستساعد في تلبية الطلب العالمي

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن الانتاج المتزايد للنفط الصخري الأمريكي سيساعد على تلبية معظم الطلب العالمي الجديد على النفط في السنوات الخمس المقبلة حتى لو زادت قوة الاقتصاد العالمي وهو ما لن يترك هامشا يذكر أمام أوبك لرفع الانتاج بدون المجازفة بخفض الأسعار.
وجاءت توقعات الوكالة في تقريرها نصف السنوي الذي يحلل الاتجاهات العالمية للعرض والطلب في المدى المتوسط.
وقالت ماريا فان دير هويفن الرئيسة التنفيذية للوكالة "أمريكا الشمالية أحدثت صدمة في المعروض تمتد آثارها في أنحاء العالم.
"الانباء الجيدة هو أن هذا يساعد في تهدئة سوق تعاني من شح نسبي في المعروض منذ عدة سنوات."
وبلغ سعر النفط اليوم 103 دولارات للبرميل وهو ما يقل كثيرا عن ذروة 147 دولارا التي بلغها في 2008.
وأضافت الوكالة أنها تتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط ثمانية بالمئة في الفترة بين 2012 و2018 إلى 96.7 مليون برميل يوميا بناء على توقعات متفائلة لصندوق النقد الدولي لنمو اقتصادي عالمي بين ثلاثة و4.5 بالمئة سنويا في تلك الفترة.
وتابعت الوكالة أن هذا الطلب الإضافي سيلبى بشكل رئيسي من خلال الإنتاج النفطي خارج منظمة أوبك حيث سيرتفع هذا الإنتاج أكثر من عشرة بالمئة بين 2012 و2018 إلى 59.31 مليون برميل يوميا. ورفعت الوكالة توقعاتها لامدادات النفط من خارج أوبك بمقدار مليون برميل يوميا عن تقريرها السابق الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2012.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة ستتجاوز روسيا كأكبر منتج للنفط في العالم خارج أوبك في أوائل 2015.
وقد يبقي هذا إنتاج أوبك - التي ينظر إليها كملاذ أخير لتلبية الطلب العالمي المتزايد - قرب مستوياته الحالية عند 30 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس القادمة.
وقلصت الوكالة توقعاتها للطلب على نفط أوبك في 2017 إلى 29.99 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 1.22 مليون برميل يوميا عن تقريرها السابق قبل ستة اشهر.
وقال التقرير إن الطاقة الإنتاجية الفائضة لأوبك سترتفع بما يزيد على الربع لتصل إلى 6.4 مليون برميل يوميا أو 6.6 بالمئة من الطلب العالمي مما يوفر مصدرا إضافيا لاتقاء صدمات محتملة في الامدادات.
وقالت إن طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة وما يصاحبها من ثورة تكنولوجية قد تساعد روسيا والصين في تعزيز إنتاجهما من الاحتياطيات غير التقليدية بينما من المحتمل أن تتباطأ مشروعات في شمال افريقيا مع انسحاب الشركات النفطية لدواع أمنية.
وتابعت الوكالة "تواجه عدة دول في أوبك عقبات جديدة وبصفة خاصة في شمال افريقيا وجنوبي الصحراء الكبرى. تؤثر تداعيات الربيع العربي على الاستثمار ونمو الطاقة الإنتاجية."
وأضافت "التعديلات بالخفض في دول أوبك قابلها جزئيا نمو في الطاقة الإنتاجية للسعودية أكبر مما كان متوقعا من قبل بفضل مشروعات التطوير الجديدة التي أعلن عنها."
غير ان الوكالة تتوقع انخفاض الطاقة الإنتاجية للنفط في إيران بنحو مليون برميل يوميا إلى 2.38 مليون برميل يوميا بحلول 2018 وهو أدنى مستوى خلال عقود عديدة بسبب العقوبات الغربية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن ميزان نمو الامدادات العالمية - الذي كانت كفتاه حتى وقت قريب متساويتين بين أوبك والدول المنتجة من خارجها - أصبح يرجح كفة الأخيرة.
وأضافت "زادت امريكا الشمالية بذلك نصيبها في نمو الامدادات سواء على مستوى الدول المنتجة خارج أوبك أو على المستوى العالمي."
وتابعت أنه في جميع المجالات الأخرى المتعلقة بالامدادات سواء الطلب أو التكرير أو التجارة أو التخزين أو النقل كان الصعود السريع للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية لافتا للنظر.
ومن المتوقع أن تتجاوز تلك الاقتصادات الدول المتقدمة في استهلاك المنتجات النفطية اعتبارا من الربع الثاني من 2013. وسيزيد ذلك الفارق من 49 بالمئة من إجمالي الطلب العالمي في 2012 إلى أكثر من 54 بالمئة بحلول 2018.
وقالت الوكالة إنه بجانب قصة النمو المعروفة في البرازيل والصين وروسيا والهند والسعودية وجنوب افريقيا فإن كثيرا من الدول الافريقية يتزايد استهلاكها للنفط.
وتوقعت الوكالة أيضا تغيرات أساسية في صناعة تكرير النفط العالمية مع قيام دول مثل الهند والسعودية ببناء طاقة تكرير جديدة.
وستتجاوز التوسعات في طاقة التكرير العالمية نمو الإنتاج وأيضا نمو الطلب وهو ما سيشكل ضغوطا على هوامش أرباح التكرير. وستواجه المصافي مرتفعة التكلفة منافسة قوية.
وقالت الوكالة "تواجه المصافي الأوروبية على وجه الخصوص مخاطر إغلاق مرتفعة على مدى فترة التوقعات."
وأضافت أن هناك نتائج أخرى ترتبت على زيادة إنتاج النفط والغاز الصخريين في الولايات المتحدة من بينها التحول في تسعير الغاز الطبيعي وتأثير ذلك على استخداماته.
وتابعت "سهل الغاز الطبيعي الرخيص والوفير بالفعل تحول الاقتصاد الأمريكي صوب استخدام أوسع نطاقا لهذا النوع من الوقود."
وتتوقع الوكالة أن يزيد الغاز الطبيعي حصته في الوقود المستخدم في النقل البري إلى 2.5 بالمئة في 2018 من 1.4 بالمئة في 2010




رد مع اقتباس