اليورو يبدد مكاسبه والدولار يستأنف الصعود
تراجع اليورو يوم الثلاثاء بعد أن أشارت معنويات المستثمرين الألمان إلى انتعاش فاتر في أكبر اقتصاد أوروبي وأبطلت تأثير نمو أكبر من المتوقع للناتج الصناعي في منطقة اليورو.
واستمد اليورو بعض الدعم من علامات على استقبال جيد لإصدار دين اسباني لكن المستثمرين متحفظون بشأن العملة الموحدة في ظل معاناة منطقة اليورو من الركود واحتمال خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة على الودائع إلى أقل من الصفر.
وتخلى اليورو عن مكاسب مبكرة منخفضا 0.15 بالمئة إلى 1.2955 دولار. وكانت العملة الموحدة قد سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 1.3030 دولار لكنها لم تبتعد عن أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع البالغ 1.2935 دولار.
وتراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 131.765 ين.
وقال معهد زد.إي.دبليو إن مؤشره الذي يعتمد على مسح شهري للمعنويات الاقتصادية ارتفع إلى 36.4 نقطة من 36.3 نقطة في ابريل نيسان. لكنه جاء أقل من توقعات لتسجيل 38.3 نقطة.
وأظهرت بيانات أخرى نمو إنتاج المصانع في منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في مارس آذار لكن الناتج الصناعي تراجع في كل من فرنسا وايطاليا ثاني وثالث أكبر اقتصادين في المنطقة.
ومع انخفاض اليورو قلص مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية خسائره. وارتفع المؤشر إلى 83.36.
وقلص الدولار أيضا خسائره مقابل الين وجرى تداوله في أحدث التعاملات منخفضا 0.1 بالمئة عند 101.70 ين. ولم يبتعد الدولار عن أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف البالغ 102.15 ين والذي سجله يوم الإثنين