[م.جمانه]

شوبيله يقترح تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي لإفساح الطريق للاتحاد المصرفي

صرح وزير المالية الألماني ولفانغ شويبله لجريدة فاينشال تايمز اليوم أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن اكتماله دون تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك فإن عملية تغييرهم قد تستغرق عدة أشهر أو حتى عدة أعوام.

ووفقًا لشوبيله فإن المعاهدات القائمة "لا تفي بالغرض" لتسمح بتشكيل سطلة مركزية قوية لاتخاذ القرار. وبالتالي حذر ضد تقديم الوعود التي لا يستطيع الاتحاد الأوروبي الإيفاء بها إذ قد تؤثر بشكل مباشر على مصداقيته.

وقال شوبيله: "لا يملك الاتحاد الأوروبي وسائل قسرية لفرض القرارات. وما لديه هو مسئوليات وسلطات محددة من قبل معاهداته." وسيوفر تغيير المعاهدات انفصال أفضل عن الوظائف النقدية والإشرافية للبنك المركزي الأوروبي.

هذا ويعي وزير المالية الألماني أن تلك التعديلات قد تستغرق وقتًا طويلًا، لذلك اقترح عملية تتكون من خطوتين تتضمن آلية حل تعتمد على شبكة اتصال للسلطات الوطنية وكذلك شبكة اتصال خاصة بتمويل تلك الحلول.

وعلى الرغم من أن شوبيليه يرى أن نظام هيكلة مثل ذلك لن يصمد على المدى الطويل، يعتقد أن ذلك قد يفسح المجال لتوفير المزيد من الوقت وأيضًا إعطاء الفرصة المناسبة لتكوين القاعدة الأساسية التي بناء عليها سيشكل الهدف النهائي وهو الاتحاد المصرفي الأوروبي، الذي سيشمل كافة السوق الداخلية.

[م.جمانه]

شوبيله يقترح تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي لإفساح الطريق للاتحاد المصرفي

صرح وزير المالية الألماني ولفانغ شويبله لجريدة فاينشال تايمز اليوم أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن اكتماله دون تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك فإن عملية تغييرهم قد تستغرق عدة أشهر أو حتى عدة أعوام.

ووفقًا لشوبيله فإن المعاهدات القائمة "لا تفي بالغرض" لتسمح بتشكيل سطلة مركزية قوية لاتخاذ القرار. وبالتالي حذر ضد تقديم الوعود التي لا يستطيع الاتحاد الأوروبي الإيفاء بها إذ قد تؤثر بشكل مباشر على مصداقيته.

وقال شوبيله: "لا يملك الاتحاد الأوروبي وسائل قسرية لفرض القرارات. وما لديه هو مسئوليات وسلطات محددة من قبل معاهداته." وسيوفر تغيير المعاهدات انفصال أفضل عن الوظائف النقدية والإشرافية للبنك المركزي الأوروبي.

هذا ويعي وزير المالية الألماني أن تلك التعديلات قد تستغرق وقتًا طويلًا، لذلك اقترح عملية تتكون من خطوتين تتضمن آلية حل تعتمد على شبكة اتصال للسلطات الوطنية وكذلك شبكة اتصال خاصة بتمويل تلك الحلول.

وعلى الرغم من أن شوبيليه يرى أن نظام هيكلة مثل ذلك لن يصمد على المدى الطويل، يعتقد أن ذلك قد يفسح المجال لتوفير المزيد من الوقت وأيضًا إعطاء الفرصة المناسبة لتكوين القاعدة الأساسية التي بناء عليها سيشكل الهدف النهائي وهو الاتحاد المصرفي الأوروبي، الذي سيشمل كافة السوق الداخلية.