اجتماع البنك المركزي الأوروبي والبنك الفيدرالي الأمريكي يحتلا مركز اهتمام الأسبوع الجاري
أن البنك الفيدرالي الأمريكي و البنك المركزي الأوروبي سيعقدا اجتماعهما بهذا الأسبوع وقد أثارت المؤشرات التي سجلت نمو أضعف من التوقعات على المدى القريب على نطاق واسع من البلاد، الآمال المنعقدة حول اتجاه البنوك المركزية نحو التسهيل النقدي وهذا ما دعم أصول المخاطرة خلال الأيام الأخيرة.
وفي شأن اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم الأربعاء المقبل، وأنه من المتوقع ألا يطرأ جديد في السياسة النقدية. وقد ورد عن الخبراء، "تتركز الآمال المنعقدة حول تسهيل السياسة النقدية على البنك المركزي الأوروبي الذي من المزمع انعقاد اجتماعه يوم الخميس المقبل. ومع انتشار احتمالية خفض سعر الفائدة بـ 25 نقطة من قبل البنك المركزي الأوروبي، ليس من المتوقع أن يؤثر ذلك على الحركة السعرية ليتخطى مستوى نفسي. وكذلك هناك احتمالات بإتباع إجراءات غير تقليدية لمواجهة التجزئة المالية بمنطقة اليورو واستمرار اختلاف الفارق بين العائد بالدول الطرفية."