الأخبار الاقتصادية السيئة أخبار مالية جيدة لليورو وسط توقعات خفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة
أفاد الخبراء الاقتصاديون ارتفاع الأسهم الأوروبية وتراجع العوائد على السندات السيادية إذ إن صدور البيانات الأخيرة الاقتصادية بمنطقة اليورو تزيد من احتمالية خفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة قريبًا في يوم 2 مايو.
ومن جانبه قال فيكتور كونستانسيو , نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن معدلات التضخم تتراجع بشكل ملحوظ وأن البنك المركزي كان على استعداد لتخفيف سياساته النقدية التوافقية إذا ما استمر الاقتصاد في التدهور. ثم أفادوا مرثة ثانية أن كونستانسيو يعتقد أيضًا أن الالتزام بالتعزيز المالي والإصلاحات الهيكلية شروط مسبقة ضرورية لدول منطقة اليورو المتعثرة لتعود إلى النمو. كما صرح عدد من المسئولين بالبنك المركزي الأوروبي بأن فاعلية إجراء جولة أخرى من التسهيلات النقدية ستكون محدودة. وأنهوا كتاباتهم: "وبالتالي فإن فرص خفض معدلات الفائدة الأسبوع المقبل لا تزال محتملة لكن نتائجها غير متوقعة. ومع ذلك، يبنغي أن يصل القادة بالاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى حل وسط لخفض معدلات الفائدة باعتبارها إشارة لعودة السياسة النقدية للنمو أيضًا. وقد وفر البنك المركزي الأوروبي دعمًا لأسواق السندات الحكومية للاتحاد الأوروبي المتعثر خلال الأزمة. ويحتاج صناع السياسة الآن أن يفعلوا الأمر نفسه مع الاقتصاد."