[م.جمانه]

الرئيس الإيطالي نابوليتانو يترشح للرئاسة مجددًا، و استقالة زعيم الحزب الديمقراطي بريساني

نجح الرئيس الإيطالي نابوليتانو في الفوز بفترة رئاسية جديدة مدتها سبعة أعوام ( بواقع 1007 صوت مقابل 738 صوت). فقد بدأت الانتخابات فعالياتها، وتعقبها استقالة بريساني من قيادة الحزب الديمقراطي عقب الحصول على عدم موافقة بواقع خمسة أصوات.

ومن جانب الخبراء " إن إيطاليا لديها رئيساً الأن ولكن لا وجود لقائد لأكبر أحزابها، ويظهر بيرلسكوني بوضوح فائزًا على منافسه الرئيسي والخفي في الوقت الذي تعم الفوضى فيه البلاد،
وتتبعًا لمنهج نابوليتانو قام بيرلسكوني باستغلال كافة سلطاته للإعلان عن إجراء انتخابات جديدة( على الرغم مما جاءت به التقارير بتصريحات بيرلسكوني في عدم إجراء انتخابات جديدة)، كما أن رغبة نابوليتانو تكمن فى تشكيل حكومة ائتلافية والتي من شأنها نص مزيدًا من الشروط الانتخابية اللازمة، مما قد يحسن من أوضاع السوق".

على الصعيد ذاته، يرى الخبراء الفنيون أن زعيم الحزب الديمقراطي بريساني قام بتمهيد حجر الأساس الاقتصادي للبلاد أكثر صلابة سعيًا للفوز بشعبية أكبر فى الانتخابات الجديدة، وتؤكد بيتشر قائلة:" إنهم ما زالوا حذرين بشأن ترشح جريلو و برنامجه الانتخابي المذهل لجلب المزيد من الأصوات، بينما يبدو على الحزب الديمقراطي عدم العجلة فى إجراء انتخابات جديدة في ظل عدم وجود زعيم له. كما أن اختيار النائب ماتيو رينزي، وهو واحدٌ من أهم وأشهر الساسة فى إيطاليا بل و الأوحد الذي باستطاعته تحقيق نصر ٍ جديد للحزب ، قد يؤدى إلى انقساماتٍ عديدة فى الحزب إذ أن البعض يراه واحدًا من الأسباب التي قد تكون عقبة فى طريق ترشيح بوردي واستقالة بريساني".

[م.جمانه]

الرئيس الإيطالي نابوليتانو يترشح للرئاسة مجددًا، و استقالة زعيم الحزب الديمقراطي بريساني

نجح الرئيس الإيطالي نابوليتانو في الفوز بفترة رئاسية جديدة مدتها سبعة أعوام ( بواقع 1007 صوت مقابل 738 صوت). فقد بدأت الانتخابات فعالياتها، وتعقبها استقالة بريساني من قيادة الحزب الديمقراطي عقب الحصول على عدم موافقة بواقع خمسة أصوات.

ومن جانب الخبراء " إن إيطاليا لديها رئيساً الأن ولكن لا وجود لقائد لأكبر أحزابها، ويظهر بيرلسكوني بوضوح فائزًا على منافسه الرئيسي والخفي في الوقت الذي تعم الفوضى فيه البلاد،
وتتبعًا لمنهج نابوليتانو قام بيرلسكوني باستغلال كافة سلطاته للإعلان عن إجراء انتخابات جديدة( على الرغم مما جاءت به التقارير بتصريحات بيرلسكوني في عدم إجراء انتخابات جديدة)، كما أن رغبة نابوليتانو تكمن فى تشكيل حكومة ائتلافية والتي من شأنها نص مزيدًا من الشروط الانتخابية اللازمة، مما قد يحسن من أوضاع السوق".

على الصعيد ذاته، يرى الخبراء الفنيون أن زعيم الحزب الديمقراطي بريساني قام بتمهيد حجر الأساس الاقتصادي للبلاد أكثر صلابة سعيًا للفوز بشعبية أكبر فى الانتخابات الجديدة، وتؤكد بيتشر قائلة:" إنهم ما زالوا حذرين بشأن ترشح جريلو و برنامجه الانتخابي المذهل لجلب المزيد من الأصوات، بينما يبدو على الحزب الديمقراطي عدم العجلة فى إجراء انتخابات جديدة في ظل عدم وجود زعيم له. كما أن اختيار النائب ماتيو رينزي، وهو واحدٌ من أهم وأشهر الساسة فى إيطاليا بل و الأوحد الذي باستطاعته تحقيق نصر ٍ جديد للحزب ، قد يؤدى إلى انقساماتٍ عديدة فى الحزب إذ أن البعض يراه واحدًا من الأسباب التي قد تكون عقبة فى طريق ترشيح بوردي واستقالة بريساني".