بلوغ الـ EUR/USD أعلى مستويات بعد توتر طفيف
انتشرت شائعة بأن البنك الفرنسي سوستيه جنرال قد تكبد خسائر فادحة، ونجم عنها حالة من القلق الشديد بالأسواق المالية مع انخفاض قيمة سهم البنك بنحو %6 وتراجع الـ EUR/USD إلى 1.3027، بجانب مسح فيلادلفيا التصنيعي الذي أثبط المشاركين في السوق. وفي أعقاب نفي تلك الشائعة، استأنف الزوج تشكيل نموذج الوتد الذي توقف عند 1.3088 ليتسع نطاق التداول اليومي بذلك. ويتم التداول على الزوج EUR/USD في الوقت الحالي عند المنطقة 1.3070/75، مقاومة سابقة خلال جلسة التداولات الأوروبية.
في شهر أبريل، تراجع المسح التصنيعي لمؤشر فيلادلفيا من 2.0 إلى 1.3 بدلاً من أن يرتفع إلى 3.3 كما كان متوقعًا. وتراجعت الطلبات الجديدة من -0.5 إلى -1.0 وهوى مؤشر التوظيف من -2.7 إلى -6.8. وعقب ارتفاعها في شهر فبراير بنسبة 0.5%، تقلص المؤشر الرائد CB بواقع -0.1% في شهر مارس. وكانت توقعات السوق قد تنبأت أن يسجل المؤشر تحسنًا بنسبة 0.1%.
وفي الوقت نفسه، يستمر انعقاد اجتماع العشرين وقد أيد محافظ بنك كندا كارني، سيكون محافظ بنك إنجلترا عما قريب، قول كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي بأن الولايات المتحدة تتجنب عدد من الأزمات الاقتصادية. وقد تحدث كارني أيضا بشأن خطة إنقاذ قبرص ولديه تحفظات عليها ولكنه مؤيد لتلك المساعدات بشكل عام.
كتب الفنيون" بتجاوز نقطة الارتكاز قريبة المدى لأعلى من المستوى 1.3000، يقلب موازين الثقة إلى سلبية، إذ تعمل المؤشرات الفنية في إطار زمني مدته أربع ساعات على كسر خطوط الصفر مع استقرار الأسعار دون المتوسط المتحرك لإغلاق 20 و55 يوم والتي تبقي على احتمالية اتجاه الزوج الهابط فى حال تزايدت مخاطر التراجع، وقد يصل زوج العملات إلى النطاق 1.2972/18 في حالة كسره للدعم دون المستوى 1.3000. بالإضافة إلى ذلك، نرى محاولات ارتداد محدودة للغاية في الوقت الحاليحيث من المتوقع أن يتم كبح تقدم السعر دون المقاومة 1.3100، وهي تمثل نقطة منتصف الخسائر التي تكبدها أمس، قرابة المتوسط المتحرك لإغلاق 20 و 55 يوم."
