شوفو يا إخوة، أن منذ بضعة أيام تنبأت بسقوط كبير للذهب حسب تحليل للاقتصادات العالمية، فهكذا يعمل جميع التجار الكبار المسؤولين عن المحافظ الكبيرة.
سأفسر لكم بإيجاز كبير ما حالة الذهب، يلجأ الكثير للذهب أثناء الأزمات الإقتصادية حيث يسيلون اسهمهم في الشركات العالمية والبورصات ويتجهون نحو الذهب، إذ أن الذهب هو المستفيد الأكبر من الأزمات ,ولكن مؤخراً، بدأنا نرى تحسناً ملحوظاً جداً في أكبر اقتصادين عالميين، الإقتصاد الأمريكي والإقتصاد الياباني، وهذا واضح من مؤشري ال-Dow Jones وال-Nikkei ،فالبنوك المركزية لهذين البلدين حفزت وهي تحفز الناس كل يوم إلى شراء الأسهم وهذا ينعكس إيجابياً على الإقتصاد، فيكون الذهب قوياً عندما يكون هناك إنكماش إقتصادي، وهذه ليست الحالة اليوم أبداً، فإن مؤشر ال-dow jones، منذ بداية السنة لم يسجل أخر من يومين سلبيين على التوالي،فإن الثقة تزداد بالإقتصاد الأمريكي والياباني، فلاحظوا يوم الجمعة، رغم الداتا السيئة جداً التي صدرت في أمريكا،بعد هبوط مؤشر ال-dow jones، ما لبث أن هبط حتى عاد لينهي النهار بلا خسائر، ما يعني أن من رغم الداتا السيئة جداً في أمريكا، لم يهتز إيمان التجار بالتحسن الإقتصادي فما لبث أن هبت مؤشر ال-dow jones حتى سارع التجار إلى شرائه، وهذا يدل على ثقة التجار بالتحسن الإقتصادي
يعني التجار الكبار بدأوا يؤمنوا بزوال الإنكماش الإقتصادي وبدأوا يتخلصوا من الذهب الذي يقوى عادةً عند الأزمات وفترات الخوف والإنكماش.
هذا هو التحليل الإقتصادي البحت لحركة الذهب.ولكن سأزيد على ذلك بعد الأخبار التي ساهمت في هذا الهبوط الكبير،
بعد أن تنبأت وأنذرتكم إلى هبوط كبير في الذهب في الأسبوع الفائت، قامت شركة Goldman Sachs بعد يومين من تحذيري بنشر مقال فحواه أنها غيرت وجهة نظرها حيال الذهب، حيث توقعت أن يهبط سعره، وذلك عامل ساعد في الهبوط,كذلك إزدياد الكلام حول إمكانيات اليونان ببيع ودائعها من الذهب شجع المستثمرين أكثر واكثر على بيع الذهب،علماً أن في أوقات عادية، خبر مثل هذا لا يهز السوق نظراً إلى كميات الذهب الضئيلة التي في حوزة اليونان، ولكنه سبب إضافي يزاد عل التحليل الذي إتطلعتكم عليه .
شخصياً اني بايع الذهب منذ حوالي ال-1700, كذلك شري أسهم في ال-dow jones و النيكي لزبائني وقد حققت حتى الأن أرباح لهم بمئات الالاف من الدولارات، وما زال ممكن تحقيق أرباح بشراء أسهم في هذه المؤشرات، واتوقع إذا ما كان هناك من مفاجأت بإزدياد التحسن القتصادي في أمريكا وال يابان حتى أخر ال سنة في أمريكا و في ال سنتين ال مقبلتين في ال يابان -