مسؤولة أمريكية تتوقع استمرار تراجع مبيعات النفط الإيراني في الخارج
قالت مسؤولة أمريكية كبيرة يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تتوقع أن يواصل مستوردو النفط الخام الإيراني خفض مشترياتهم بدرجة كبيرة لكنها أشارت إلى حدوث تذبذبات موسمية أيضا.
وفي لقاء مع الصحفيين قالت المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأمريكية والتي طلبت عدم نشر اسمها "أعتقد أن خفض المستوردين لمشترياتهم من الخام الإيراني سيستمر ... هناك اعتبارات موسمية وهناك طفرات ... هناك تعاقدات سابقة وعوامل موسمية تتعلق بهذه التعاقدات لذا نعرف أنه ستكون هناك تقلبات لكنني أتوقع أن يستمر الانخفاض."
وردت على سؤال عما إذا كانت تتوقع أن تكون هذه الانخفاضات كبيرة قائلة "نعم".
وبموجب القانون الأمريكي يتعين على جميع الدول التي تستورد الخام الإيراني أن تخفض بشدة وارداتها وإلا واجهت بنوكها احتمال العزل عن القطاع المصرفي الأمريكي وفقا لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة.
ومنحت الولايات المتحدة يوم 13 مارس آذار اليابان وعشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مهلة 180 يوما لتنفيذ التخفيضات وأشارت تصريحات المسؤولة إلى أن واشنطن قد تمنح مهلة أخرى مدتها ستة أشهر عندما تباشر تقييم تخفيضات واردات الدول في المرة القادمة.
وتهدف العقوبات الأمريكية إلى خفض تمويل برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى انتاج سلاح نووي وذلك عن طريق خفض صادرات إيران من النفط. وتقول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية.
وقلصت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في العام الماضي صادرات النفط الايرانية الى النصف الى نحو مليون برميل يوميا. وساعدت العقوبات ايضا على خفض قيمة العملة الايرانية الريال وأدت إلى ارتفاع التضخم إلى نحو 25 في المئة