تدهور العلاقة الارتباطية بين اليورو والاسترليني
يرى المحللون أن العلاقة الارتباطية بين اليورو والاسترليني قد تدهورت.
على أساس متجدد لمدة 60 يومًا و90 يومًا، فإن العلاقة الارتباطية قد وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2000 عند 0.21 و0.34 على التوالي. وأضاف أنه نادرًا ما تراجعت العلاقة الارتباطية الآجلة لستين يومًا دون المستوى 0.40منذ تطبيق اليورو ونادرًا ما تراجعت العلاقة الارتباطية الآجلة لتسعين يومًا دون المستوى 0.50. علاوة على ذلك أضاف أن العلاقة الارتباطية الآجلة لستين يومًا كانت مستقرة نسبيًا لمعظم العام الماضي حتى حينما كانت أزمة منطقة اليورو تشهد تقلبًا. ويرى أن هذا التدهور قد بدأ في شهر يناير إذ بيع الاسترليني في حين ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ أوائل شهر فبراير. وقضت العلاقة الارتباطية شهري فبراير ومارس بين المستويين 0.25-0.30 قبل أن تتراجع في أوائل شهر أبريل في ظل تكوين الاسترليني قاعًا في حين وقع اليورو تحت ضغوط جديدة. وكتب الخبراء"في البدء تزامنت العلاقة الارتباطية الضعيفة مع ارتفاع التقلبات الضمنية. وقفز حجم المؤشر القياسي الآجل لثلاثة أشهر من 5.3% في أوائل شهر يناير إلى 9.5% في أواخر شهر فبراير. وكان المؤشر يتجه إلى الأسفل في شهر مارس وأوائل شهر أبريل ليستقر قرابة 6.8% اليوم الذي يمثل أدنى مستويات له في شهرين ونصف."