النمو ضعيف لكن فرنسا نجت بصعوبة من الركود
توقع البنك المركزي الفرنسي يوم الثلاثاء أن يكون ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد نجا من الركود في الربع الأول من العام غير أن بيانات الأعمال والتجارة تشير إلى اقتصاد مازال يعاني من متاعب.
وقدر بنك فرنسا المركزي أن الاقتصاد الذي يبلغ حجمه تريليوني يورو سجل نموا 0.1 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام دون تغير عن تقديراته السابقة.
ومع ذلك أشار المسح الشهري لمناخ الأعمال الذي يجريه البنك المركزي والذي يبني توقعاته على أساسه إلى إن توقعات النمو مازالت ضعيفة إذ تعلن شركات التصنيع والخدمات عن نشاط ضعيف في مارس آذار.
وأظهر المسح تراجع مؤشر القطاع الصناعي إلى 93 من 95 في فبراير شباط في حين انخفض مؤشر قطاع الخدمات إلى 88 من 89 مسجلا أدنى مستوياته منذ يوليو تموز 2009.
وتعاني الشركات من تراجع الطلب المحلي بسبب توخي المستهكين الحذر في الانفاق مع وصول معدل البطالة إلى 10.6 بالمئة وهو أعلى مستوى في عشر سنوات.
وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة اليوم ارتفاع العجز التجاري إلى ستة مليارات يورو (7.81 مليار دولار) في فبراير وهو أعلى مستوياته منذ يونيو حزيران 2012.
(الدولار = 0.7682 يورو)