الولايات المتحدة: ارتفاع إعانات البطالة الأولية
وفقا لوزارة العمل الأمريكية، ارتفعت إعانات البطالة الأولية بنحو 28 ألف لتصبح القراءة المعدلة موسميا 385 ألف في الأسبوع المنتهي بـ 31 مارس دون التوقعات البالغة 350 ألف ومقارنة بالقراءة السابقة المراجعة، 357 ألف.
هذا وقد انخفضت إعانات البطالة الإجمالية بواقع 8 آلاف لتصبح القراءة المعدلة موسميا 3.063 مليون في الأسبوع المنتهي بـ 24 مارس مقابل القراءة السابقة المسجلة 3.071 مليون (بعد المراجعة).
----------------------------
زوج الـEUR/USD عند أدنى مستويات له في عام 2013 عقب خطاب دراجي
تراجعت العملة الموحدة إلى المنطقة 1.2760 عقب بيان محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الذي جاء محايدًا. وقال إن توقعات التضخم ظلت ثابتة وأن السياسة النقدية ستظل توافقية ما دامت هناك حاجة لها. وعلى النهج نفسه، يواجه تعافي الاقتصاد بمنطقة اليورو في النصف الثاني من العام الحالي مخاطر هبوطية. كما أكد أن مجلس الإدارة لم يناقش خفض معدلات الفائدة.
وفي الوقت نفسه، يتراجع زوج الـEUR/USD بواقع 0.65% عند المستوى 1.2765 مقابل سعر افتتاحه. وفي حالة كسر المستوى 1.2751 (أدنى مستوى ليوم27 مارس) قد يصل للمستوى 1.2730 (أدنى مستوى ليوم 19 نوفمبر) ثم في النهاية النقطة 1.2680 (تصحيح فيبونانتشي نسبته 61.85 من 1.2042-13711).
وعلى الجانب الصاعد، تستقر مستويات المقاومة عند 1.2878 (أعلى مستوى ليوم 2 أبريل) ثم النقطة 1.2890 (المتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم) ثم المنطقة 1.2920 (المتوسط المتحرك لإغلاق21 يومًا).
----------------------------
أسواق الأسهم الأمريكية تفتتح تداولاتها على تراجع اليوم الخميس
افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية أبوابها على تراجع اليوم الخميس في يوم تهمين عليه حتى الآن أنشطة البنوك المركزية في اليابان وأوروبا. وفي الولايات المتحدة، سجلت إعانات البطالة الأولية (ليوم 31 مارس) 385 ألف لتفوق التوقعات التي سجلت فقط 350 ألف. علاوة على ذلك، سجلت إعانات البطالة المستمرة (ليوم 24 مارس) 3.063 مليون لتخالف التوقعات التي سجلت فقط 3.05 مليون.
وفيما يتعلق بالمؤشرات، تراجع مؤشر ناسداك بواقع -0.03% حيث استقر في المنطقة 3169.99 ليرتفع بواقع -1.03 نقطة في هذه اللحظات. علاوة على ذلك، جرى التداول على مؤشر ستاندرند أند بورز في المنطقة الخضراء عند 1554.54 ليرتفع بواقع +0.77 نقطة أو بنحو +0.05% في الوقت الحالي. وفي النهاية، ارتفع مؤشر داو جونز عند الافتتاح ليجري التداول عليه في المنطقة 14554.13 مرتفعًا بواقع +0.03% بعدما تحرك للمستوى +3.77 نقطة.
وفي الوقت الحالي، ارتفعت جميع القطاعات إلا أن قطاعي السلع الاستهلاكية الدورية والمالية قد ميزا أنفسهما بأكثر القطاعات ارتفاعًا حتى الآن ليقفزا بواقع +1.34% و+0.28% على التوالي. وعلى صعيد آخر، استقر النفط الخام فوق المستوى 93.0 دولارًا للبرميل اليوم الخميس ليبتعد عن أعلى مستويات له خلال فترة التداول.
---------------------------------
زوج الـEUR/GBP يتعرض لعمليات زخم بيعي عقب خطاب دراجي
تراجع زوج الـEUR/GBP على نحو حاد عقب بيان السياسة النقدية لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دارجي ومؤتمره الصحفي.
تعرض الزوج الذي وصل إلى أعلى مستوى له صباحًا عند 0.8521 لعمليات زخم بيعي على نحو حاد ليسجل أدنى مستوى له عند 0.8435 بعدما علق الرئيس دراجي أن المخاطر الهبوطية لا تزال منطقة اليورو تتعرض لها وأن السياسة النقدية ستظل توافقية ما دامت هناك حاجة لها. وأضاف أنه يراقب عن كثب أوضاع سوق المال. وفي المؤتمر الصحفي، أكد دراجي أنه لم يعقد اجتماع مع السياسي الإيطالي بريساني وأن البنك المركزي الأوروبي يعتقد أنه ليس الوقت المناسب لخفض معدلات الفائدة. وفي الوقت الحالي، تراجعت العقود الفورية إلى دون مستوى الدعم الثالث على الإطار الزمني ليوم عند 0.8447 ولكن يبدو أنها قد تلقت دعمًا على المدى القريب. وفي الوقت نفسه، يستقر مؤشر القوة النسبية عند 21 ويبدو أنه قد استقر عقب تراجعه خلال الفترة الأوروبية.
-----------------------------
البنك المركزي الأوروبي يبقي على سياساته النقدية التوافقية لتحفيز التعافي الاقتصادي
قرر مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي مرة ثانية الحفاظ على معدلات الفائدة الأساسية عند 0.75% في اجتماع السياسة النقدية لشهر أبريل وامتنعت عن إدخال أي تدابير جديدة لتعزيز الاقتصاد.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلى الاجتماع، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن معدلات التضخم تراجعت في الربع الأول من عام 2013 كما كان متوقعًا وأن الضغوط التضخمية يحب أن يتم احتوائها على مدار المدى المتوسط. وفي الوقت نفسه، واصل النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو ضعفه وأن الضعف كان انتشر لبلدان كان غير متأثرة سابقًا. ومع ذلك، ينبغي أن يتعافى النشاط الاقتصادي تدريجيًا في النصف الثاني من هذا العام. ولهذا أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياساته النقدية التوافقية ما دام كان هناك ضرورة لذلك.
وذكر ماريو دراجي أن البنك المركزي الأوروبي ليس بإمكانه محاربة الأزمة لوحده وأن على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مواصلة الإصلاحات الهيكلية من أجل تحفيز التنافسية والنمو وخفض العجز.
وخلال فترة الأسئلة والأجوبة بالمؤتمر الصحفي، علق رئيس البنك المركزي الأوروبي على القرار الأخير بإنقاذ المودعين في قبرص لتكون جزءًا من اتفاقية المساعدة مع القادة الدوليين قائلاً إنها لن يتم استخدامها بوصفها نموذجًا لدول منطقة اليورو الأخرى.