ماريو دراجي: وتوقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة
نظراً للتطورات التي تشهدها قبرص فضلا عن الوضع المتدهور التي لا تحسد عليه منطقة اليورو فيبدو أن البنك المركزي الأوروبي سوف يبقى على سياسته النقدية دون جديد في إبريل. من جانب المحللين الاقتصادين يرون أن قيام البنك بالإعلان عن خطوات جديدة للتسهيل النقدي قد يجدي كثيراً في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تشهدها المنطقة.
لكن ليس هناك يقين تام حيال نوعية برامج التسهيل النقدي التي يمكن إدخالها حيز التنفيذ. حتى أن برنامج إعادة شراء السندات ليس مسار مناقشة في الوقت الراهن. وعلى الصعيد نفسه نجد أن المركزي الأوروبي قد اعتاد على أن يفعل ذلك مع سندات دول جنوب منطقة اليورو، لكن هذا الأمر كان بمثابة إنقاذ لهم. لكن لا تلوح في الأفق أية بوادر بشأن قيام البنك ببرنامج تمويل طويل الأجل ( جديد). كما لا يتوقع الخبراء هذا الأمر أيضا. فمن الصعب أن تكون هناك أية تكهنات بشأن إمكانية قيام أياً من البنوك التي تم تمويلها مؤخراً من إعادة التمويل الذي حصل عليه من خلال برنامج التمويل طويل الأجل الذي قام به البنك مسبقاَ. وربما يكون هذا الأمر مدعاة إلى انعقاد مؤتمر صحفي يبرر فيه دراجي موقف السياسة النقدية حيال الخطوة التي سيتخذها فيما يتعلق بقرار الفائدة.