مصفاة لسينوبك الصينية تكرر كميات أكبر من النفط الإيراني في 2013
قال مسؤول بسينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في الصين إن الشركة ستزيد كميات الخام الإيراني التي ستكررها في ثاني أكبر مصافيها هذا العام مقارنة بالعام الماضي مضيفا أنه لا يتوقع أن تواجه مصفاة ماو مينغ أي مشاكل فيما يتعلق بالتغطية التأمينية.
ورفضت شركات تأمين تغطية مصاف هندية تكرر الخام الإيراني بسبب عقوبات غربية ما أثار مخاوف من أن يواجه مشترون آخرون في آسيا نفس المشاكل. ويعني عدم وجود غطاء تأميني أن توقف المصافي الهندية وارداتها من إيران.
وقال يو شي تشي رئيس شركة سينوبيك ماو مينغ للبتروكيماويات في مقابلة مع رويترز إن المصفاة التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا لا تواجه أي مشاكل تأمينية بعد.
وأضاف أن الشركة ستستورد كامل الكمية المتعاقد عليها لعام 2013 والتي ستزيد عن حجم مشتريات 2012 بعد أن خفضت الشركة الواردات شأنها شأن سائر مصافي سينوبك. وقال إن مقر سينوبك في بكين يتعامل مع التغطية التأمينية للمصافي تحت مظلة واحدة.
كان يو قال الأسبوع الماضي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني "نفذنا تعليمات الحكومة بزيادة حجم الواردات من إيران (العام الحالي) نظرا للعلاقات الجيدة بين الصين وإيران."
وسينوبك أكبر مشتر للخام الإيراني لكنها خفضت الواردات العام الماضي بسبب خلاف تعاقدي نتيجة مشاكل الشحن الناجمة عن العقوبات. وفي 2012 استوردت الصين نحو 440 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني بانخفاض 21 بالمئة عن 2011.