 |
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ترك الامر لرأيي ورأيك فانني ارى ان الافضل هو الذكر والتسبيح والتهليل واسلمة المنتديات وهذا افضل من وجهة نظري اعيد واكرر واسلمة المنتديات واسلمة المنتديات
اما اذا احببت رأي الشرع والدين فلا يجوز ان نأخذ برأي واحد فقط ونحاول اجبار الناس عليه فهذه الامور من الفروع
اذا ما الحل
الحل والله اعلم
ان نذهب ونستشير علماء المسلمين المعروفين المعروفين المعروفين والذين نثق بفتواهم ويكونوا من اهل الاختصاص بالفتوى وليس طالب علم او مختص بالتفسير او اصول الدين وكلهم على خير ولكن نحترم التخصصات
واعتقد لا يجوز اجبار الناس على رأي شخصي قد يغيره صاحبه بعد سنوات من التفقه والتعلم
عندنا شيوخ كرام مختصين بهذا الامر امثال الشيخ يوسف القرضاوي وغيره ويمكن الاستشارة بهذا الموضوع مثلاً من موقع الاسلام اون لاين
اخواني ما البديل
هل نضع اغاني
هل نضع صور بنات
يخدم هذا الموضوع
لماذا فتوى بلاد الشام هي اكثر واقعية واقرب للمنطق والاعتدال
من اناس لا يبيعون اخراهم من اجل ارضاء الناس
احببت ان اضع رأبي ولن ازيد على ذلك او اتابعه
والله اعلم والله المستعان |
|
 |
|
 |
أهلا أخي منور
لكن لا داعي لطرح ما تكتب عدة مرات يكفي مرة واحدة فهو واضح
و أرد عليك بهذا فهو شامل
عن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد.
هذا الحديث خرجاه في الصحيحين من رواية القاسم بن محمد عن عمته عائشة رضي الله عنها وألفاظه مختلفة ومعناها متقارب وفي بعض ألفاظه من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام كما أن حديث الأعمال بالنيات ميزان للأعمال في باطنها وهو ميزان للأعمال في ظاهرها فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس من الدين في شيء وسيأتي حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وسنؤخر الكلام على المحدثات إلى ذكر حديث العرباض المشار إليه ونتكلم هاهنا على الأعمال التي ليس عليها أمر الشارع وردها فهذا الحديث بمنطوقه يدل على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود ويدل بمفهومه على أن كل عمل عليه أمره فهو غير مردود والمراد بأمره ههنا دينه وشرعه كالمراد بقوله في الرواية الأخرى من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد فالمعنى إذا أن من كان عمله خارجا عن الشرع ليس متقيدا بالشرع فهو مردود، وقوله ليس عليه أمرنا إشارة إلى أن أعمال العاملين كلهم ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة فتكون أحكام الشريعة حاكمة عليها بأمرها ونهيها فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو مقبول ومن كان خارجا عن ذلك فهو مردود فأما العبادات فما كان منها خارجا عن حكم الله ورسوله بالكلية فهو مردود على عامله وعامله يدخل تحت قوله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} فمن تقرب إلى الله بعمل لم يجعله الله ورسوله قربة إلى الله فعمله باطل مردود عليه وهو شبيه بحال الذين كانت صلاتهم عند البيت مكاء وتصدية وهذا كمن تقرب إلى الله تعالى بسماع الملاهي أو بالرقص أو بكشف الرأس في غير الإحرام وما أشبه ذلك من المحدثات التي لم يشرع الله ورسوله التقرب بها بالكلية وليس ما كان قربة في عبادة يكون قربة في غيرها مطلقًا.