العائدات الألمانية تستفيد تجاريا عن دول محيط الاتحاد الأوروبي
تستفيد اقتصاديات محيط الاتحاد الأوروبي من الطلب النهائي للصين، أكثر مقارنة بألمانيا. ومن خلال الروابط التجارية المباشرة وغير المباشرة لألمانيا، نجد أن الناتج يعتمد أكثر على الطلب الأخير للصين عن السبيل الآخر وهو التجارة الثنائية المباشرة. جدير بالذكر أن معدل صادرات الصين لفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة قد ارتفع في الأونة الماضية مما أثر بدوره في الميزان التجاري الألماني.
ووفقا للخبراء الاقتصاديين"واحد من الطرق المتبقية والتي من خلالها سيتم تأسيس سياسة التسهيل النقدي من قبل البنك الأوروبي، وفي إمكانها أن تدعم دول محيط الاتحاد الأوروبي عن طريق سعر الصرف." وعلى الرغم من انخفاض التعرض المباشر للطلب الإضافي بمنطقة اليورو، دول المحيط تلقت التحفيز النقدي. جدير بالذكر أن النشاط الاقتصادي يستشعر الطلب الإضافي للاتحاد الأوروبي في ألمانيا عن غيره من دول محيط المنطقة؛ مما يجعل ذلك السياسة النقدية المتبعة على نطاق واسع، وسيلة غير فعالة لاستهداف الدعم حيثما كان مطلوبا من أي عضو بالمنطقة.