مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني ينتقد تعليقات لديفيد كاميرون
إنتقد مكتب مسؤولية الميزانية في بريطانيا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لاساءة عرض موقف المكتب من آثار الاجراءات الرامية الي خفض الدين العام.
وفي كلمة القاها يوم الخميس قال كاميرون ان الاقتصاد البريطاني تضرر ليس بسبب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض العجز في الميزانية لكن بسبب مشاكل منطقة اليورو وارتفاع اسعار النفط وهو رأي زعم ان المكتب الرقابي المستقل يدعمه.
وقال روبرت تشوت رئيس مكتب مسؤولية الميزانية إن ذلك غير صحيح.
واضاف قائلا في رسالة مفتوحة نشرت يوم الجمعة "من المهم توضيح ان كل توقعات نشرها مكتب مسؤولية الميزانية منذ ميزانية يونيو (حزيران) 2010 تضمنت إفتراضا... بأن زيادات الضرائب وتخفيضات الانفاق يقيدان النمو الاقتصادي."
ومن شأن هذا الانتقاد ان يحرج الحكومة التي انشأت مكتب مسؤولية الميزانية بعد ان تولت السلطة في مايو ايار 2010 . وتستخدم الحكومة توقعات المكتب كأساس لخططها للميزانية.
ورسالة تشوت هي أول صدام علني بين المكتب الرقابي ورئيس الوزراء وسيستغلها منتقدوه الذين يلقون باللوم على تخفيضات الانفاق الحكومي وزيادات الضرائب في مشاكل البلاد الاقتصادية.
وتوشك بريطانيا أن تنزلق إلي ثالث ركود في أربعة اعوام كما جردتها وكالة موديز الشهر الماضي من تصنيفها الائتماني الممتاز (AAA)