ملخص حديث دراجي
تم الابقاء على اسعار الفائدة نظرا للتقارير الاقتصادية التي لدينا ، وقد انخفضت المعدلاتالتضخمية الى ما دون 2% ، ولكن يبقى شبح ارتفاعها ماثلا امامنا لذى ستكون السياسات النقدية مرنه للتعامل مع اي احداث ملزمة ، تم الاستمرار في منح القروض للدول والبنوك ، وهناك التزام بسداد يعكس حالة صحية للاقتصاد ، كما ان التعديلات في الميزانيات ضمن سياسات التقشف سيستمر حتى نهاية العام الحالي ، حتى نرى اثارا ملموسة لذلك ، اشار ايضا الى ضرورة تعزيز مقدرة البنوك .
يمكن القول ان حديث دراجي هذه المرة ايضا كان متوازنا ، رغم ميله الى بعث الثقة في الاسواق واشارته في غير مكان الى سيطرة البنك المركزي الاوروبي على الاوضاع ومتابعته الحثيثة لها وجاهزيته للتعامل مع المشكلات الممكنة بصورة مرنة ، كل ذلك قد يعزز ثقة الاسواق ، الامور الاخرى التي لم تكن بارزة تتلخص في عدم تقليل دراجي من المشكلات التي تواجهها اوروبا ، والمسار الصعب المطلوب للسير قدما في عملية الانعاش الاقتصادي ، وصولا الى اهمية النظر الى سياسات التقشف على انها ايجابية من ناحية ضبط الانفاق وسلبية في كبحها دوران المنظومة الاقتصادية .
تحياتي