تراجع مؤشر DAX 30 الألماني (بنسبة -1.88%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (بواقع -1.75%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (بنحو -2.83%) ومؤشر IBEX 35 الإسباني (بنسبة -1.65%) وذلك في ردة فعل عن بيانات PMI الضعيفة بمنطقة اليورو (على الرغم من ارتفاع التوقعات) فضلاً عن عدم وجود إجماع بين أعضاء لجنه الاحتياطي الفيدرالي حول إمداد التسهيلات النقدية بالولايات المتحدة وطرح السلطات الصينية قانون التحكم في أسعار العقارات. وبناءً عليه، تراجعت جميع الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء اليوم الخميس.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجع مؤشر PMI المركب الصادر عن مؤسسة ماركيت من 48.6 إلى 47.3 ليخالف التوقعات التي سجلت ارتفاعًا بنحو 49.9. كما جاءت قراءة التقديرات الأولية لمؤشر PMI التصنيعي مخيبة للآمال حيث هبطت من 47.9 إلى 47.8 (وكانت توقعات السوق قد تنبأت أن يسجل المؤشر 48.5)، وتراجع مؤشر PMI الخدمي من 48.6 إلى 47.3 (كانت توقعات السوق قد تنبأت أن يسجل المؤشر 49.0). وكما كان متوقعًا، جاء أداء البيانات الفرنسية أقل من نظيرتها الألمانية فقد جاء مؤشر PMI التصنيعي بألمانيا فوق المستوى 50.0 ليتسع مرة ثانية إلا أنه لم يكن مرتفعًا كما كان متوقعًا (50.1 مقارنة بالتوقعات التي سجلت 50.5),.
هذا وتحسن متوسط العائد لسندات Letra الآجلة لعشرة أعوام من 5.290% إلى 5.202%. كما خفضت السندات الآجلة لعامين من تكاليفها من 2.823% إلى 2.540%. ومن المقرر أن تصدر البرتغال رصيد الحساب الجاري في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش.
كما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بواقع -1.53%. وشهدت الفترة الأوروبية بيع الحكومة البريطانية سندات الجيلتز الآجلة لعشرة أعوام بمتوسط عائد مرتفع من 1.9% إلى 2.15%. وتحسن مؤشر CBI لتوقعات الطلبات الصناعية من -20 إلى -14 في شهر فبراير ليخالف التوقعات التي سجلت -15.
هذا وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرند أند بورز 500 الأمريكية ومؤشر ناسداك 100 ومؤشر داو جونز 30 مؤشرات افتتاحية منخفضة بين -0.25% و-0.40% قبيل الفترة الأمريكية. ومن المقرر صدور كل من مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وإعانات البطالة ومؤشر PMI التصنيعي وبيانات الإسطان ومؤشر فلادلفيا التصنيعي