استمر الحديث بشأن قيمة اليورو السعرية أمس حينما أخبر دراجي المشرعين بالبرلمان الأوروبي أن البنك المركزي الأوروبي سوف يراقب اليورو عن كثب من خلال تأثيره في استقرار الأسعار، وكرر موقفه السابق تجاه هذا الموضوع. هذا وقد سعى ناوتني عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في خفض حدة الحديث عن اليورو بقوله أن "سعر الصرف يتحرك في نطاق معلوم. ولا يوجد أية تطورات استثنائية. ويرتفع اليورو مقابل الين ولكن ليس بالوتيرة التي تثير القلق".
ووفقاً لـ جيم ريد و كولن تان المحللين الاقتصاديين ببنك Deutsche، "في محاولة للتدقيق في خطاب دراجي، الذي تناول عدد كبير من الموضوعات، قام رئيس البنك المركزي الأوروبي بوصف تبادل الأذون IBRC في أيرلندا كخطوة إيجابية للبلاد ولكن الاتفاقية سوف يتم مراجعتها من قبل البنك المركزي في وقت لاحق من التقدير السنوي لهذا العام." وقد كرر دراجي بأنه يتوقع تعافي النمو الاقتصادي بشكل تدريجي في منطقة اليورو في وقت لاحق من العام الجاري. وبشأن تقليص مديونية البنك، علق دراجي قائلا، إن "حل الروافع المالية" أمر أساسي ولكن ذلك كان التحدي الأكبر قبل كل شيء هو زيادة تدفق الائتمان. وحينما سؤل دراجي عن إمكانية تبني أوروبا برنامج التمويل من أجل الإقراض مثلما يفعل بنك إنجلترا، حذر من فرض شروط إقراض على البنوك، قائلا أن هذا قد يفرض قيود على "المقترضين الخطأ".