ورد عن جيم رايد وكولن تان الخبراء الاستراتيجين ببنك Deustche: "لا يسعنا إلا أن نتساءل سواء ستطرح مجموعة العشرين في موسكو إجراءات جديدة فيما يخص البنوك المركزية حول العالم. ومن بين تلك الدول التي تعاني من اضطرابات هي المملكة المتحدة."
ويواصل الاسترليني تراجعه (بنسبة -6.2% و-4.4% مقابل اليورو والدولار في عام 2013 و-10.4% مقابل اليورو منذ ارتفاعه الصيف الماضي) حيث لم يساعده تقرير التضخم الصادر عن بنك إنجلترا. وفي الوقت الحالي، يتوقع البنك أن تظل معدلات التضخم فوق المستوى المستهدف لأكثر من ثلاثة أعوام. ومن جانبه أشار جورج باكلي كبير خبراء الاقتصاد البريطاني لدى دويتشه بنك بإنه إذا كان هذا الأمر صحيحًا فهذا يعني أن معدلات التضخم لم تصل إلى مستواها المستهدف 37 مرة من أصل 40 مرة. وبالفعل بلغ متوسط التضخم في بريطانيا في الوقت الحالي 3.3% منذ فترة أسوأ أزمة مالية عالمية في التاريخ بدءًا من عام 2و008. قد يكون هذا درسًا بأنه إذا كان لديك سيطرة على المطابع وعلى العملة فإن التضخم دائمًا ما يكون محتملا بغض النظر عن طبيعة الظروف الانكماشية الحالية.
وكانت بريطانيا دائمًا ما تتصدر البلدان الأخرى في هذا الاعتبار (وليس بالضرورة بشكل جيد) وقد تكون أول دولة تختبر سواء سيتحمل مستثمرو السندات معدلات التضخم الضعيفة من البنك المركزي. وبالفعل أن استمرار الطلب على الدخل الثابت واحتمالية شراء البنك المركزي في المستقبل السندات الذي قد تحد من مخاوف ارتفاع معدلات التضخم خلال الشهور المقبلة. سيكون هذا بمثابة مثال اختباري جيد لبقية العالم سواء أن القمع المالي يمكن أن يحدث في هذه الظروف. وأضافوا: "لا تستهن بمثل تلك القوة لكن من العدل قول أن بريطانيا ستواصل كونها مركز اختباري اقتصادي لبقية العالم".