تراجع كل من مؤشر DAX 30 الألماني (بنسبة -1.10%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (بنحو -0.93%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (بواقع -1.21%) ومؤشر IBEX 35 الإسباني (بنسبة -1.49) مثل تقريبًا جميع مؤشرات الأسهم الأخرى في أوروبا في رد فعل على صدور البيانات الاقتصادية التي أظهرت اتساع حالة الركود أكثر من التوقعات.
ووصلت حالة الركود في منطقة اليورو من -0.6% إلى -0.9% في الربع الأخير من عام 2012 (على أساس سنوي) بدلاً من التوقعات التي سجلت -0.7%، وفقًا للتقرير الأولي، مشيرًا أيضًا لتقلص الركود على أساس ربع سنوي من -0.6% (مقارنة بالتوقعات التي سجلت -0.4%).
وعن المفكرة الاقتصادية، تراجع النمو الاقتصادي في ألمانيا من %0.4 إلى %0.1 على أساس سنوي دون التوقعات المسجلة %0.2، وتراجعت القراءة الموسمية بنحو %0.6- مقارنة بالتوقعات المسجلة %0.5-. وكذلك تراجعت القراءة الموسمية في فرنسا مسجلة %0.3-. وجاءت القراءة الإيطالية -0.9% (على أساس ربع سنوي) لتأتي دون التوقعات التي سجلت -0.6% لترتفع بذلك حالة الركود السنوية من -2.4% إلى -2.7%.
وفي وقت سابق، حذر البنك المركزي الأوروبي أن قوة اليورو قد تؤدي إلى تراجع التضخم دون المستوى المستهدف الذي حدده البنك المركزي. ويعود ارتفاع معدلات التضخم إلى زيادة الأسعار والضرائب غير المباشرة فضلاً عن ارتفاع أسعار النفط، في حين أن تراجعه يعود إلى ضعف النشاط الاقتصادي وارتفاع سعر الصرف اليورو مؤخرًا. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن التعافي الاقتصادي سيبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى صعيد آخر، سجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرند أند بورز 500 الأمريكية ومؤشر ناسداك 100 ومؤشر داو جونز مؤشرات افتتاحية منخفضة بين -0.40% و-0.50% قبيل صدور بيانات إعانات البطالة الأمريكية.