[م.جمانه]

تريشيه: اليورو لم يواجه قط خطر الانهيار

أكد المدير السابق للبنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه، أن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" لم تواجه قط خطر الانهيار، رغم المشاكل الكبيرة التي ضربت الأنظمة الاقتصادية في القارة،
وقال تريشيه: "لم تكن العملة الأوروبية موضع شك مطلقا، هي تتمتع بالتأكيد بالمصداقية والثقة" قبل أن يستدرك بالقول إن المحاور التي طالها الشك تتلق بالاستقرار المالي لمنطقة اليورو ومستوى الائتمان.
وحذر تريشيه من خطر اندلاع صراع بين العملات في حال اعتقدت بعض الدول الكبرى أن ضعف عملتها سيفيدها اقتصاديا، مشيرا إلى خطأ هذا الأسلوب في التفكير.
وكان عدد من خبراء الاقتصاد قد توقعوا انهيار اليورو قبل ستة أشهر، في ذروة الأزمة التي كانت تعصف باقتصاد العديد من الدول الأوروبية، كما توقعوا انهيار منطقة هذه العملة التي تضم 17 دولة، غير أن تلك التوقعات خابت في نهاية المطاف، وتمكنت العملة الأوروبية الموحدة من الصعود بواقع 11 في المائة منذ ذلك الحين.
ودعا تريشيه الدول الكبرى إلى عدم الاكتفاء بالرضا الذاتي عن الأداء المالي والاقتصادي وتجنب التعاون المشترك لمواجهة الأزمات الاقتصادية، وطالب المصارف المركزية في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والجهات النشطة في القطاع الخاص إلى ترتيب شؤونها الداخلية.

[م.جمانه]

تريشيه: اليورو لم يواجه قط خطر الانهيار

أكد المدير السابق للبنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه، أن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" لم تواجه قط خطر الانهيار، رغم المشاكل الكبيرة التي ضربت الأنظمة الاقتصادية في القارة،
وقال تريشيه: "لم تكن العملة الأوروبية موضع شك مطلقا، هي تتمتع بالتأكيد بالمصداقية والثقة" قبل أن يستدرك بالقول إن المحاور التي طالها الشك تتلق بالاستقرار المالي لمنطقة اليورو ومستوى الائتمان.
وحذر تريشيه من خطر اندلاع صراع بين العملات في حال اعتقدت بعض الدول الكبرى أن ضعف عملتها سيفيدها اقتصاديا، مشيرا إلى خطأ هذا الأسلوب في التفكير.
وكان عدد من خبراء الاقتصاد قد توقعوا انهيار اليورو قبل ستة أشهر، في ذروة الأزمة التي كانت تعصف باقتصاد العديد من الدول الأوروبية، كما توقعوا انهيار منطقة هذه العملة التي تضم 17 دولة، غير أن تلك التوقعات خابت في نهاية المطاف، وتمكنت العملة الأوروبية الموحدة من الصعود بواقع 11 في المائة منذ ذلك الحين.
ودعا تريشيه الدول الكبرى إلى عدم الاكتفاء بالرضا الذاتي عن الأداء المالي والاقتصادي وتجنب التعاون المشترك لمواجهة الأزمات الاقتصادية، وطالب المصارف المركزية في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والجهات النشطة في القطاع الخاص إلى ترتيب شؤونها الداخلية.