أداء هادئ لليورو والين وسط عطلات في آسيا
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين لفترة وجيزة يوم الاثنين في حين تمسك الين بمكاسب تحققت بصعوبة في الآونة الأخيرة وذلك في جلسة اتسمت بضعف الإقبال بسبب عطلات السنة القمرية الجديدة في معظم الأسواق الآسيوية.
ومن بين المراكز الرئيسية المغلقة في المنطقة يوم الاثنين كل من اليابان والصين وهونج كونج وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان. وتستأنف أسواق اليابان وكوريا الجنوبية نشاطها يوم الثلاثاء.
وقال متعامل في سيدني "المعاملات بطيئة ومن المرجح أن تبقى على هذا النحو حتى منتصف الأسبوع على الأقل بالتزامن مع صدور أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية والناتج المحلي الإجمالي لليابان وأوروبا واجتماع بنك اليابان المركزي. لذا من الأفضل أخذ استراحة والانتظار لبعض الوقت."
وانحدر اليورو لفترة وجيزة إلى 1.3325 دولار في مستهل التداولات بعد تفعيل أوامر بيع لوقف الخسائر دون 1.3340 دولار حسبما ذكر متعاملون. لكنه سرعان ما تعافى إلى 1.3370 دولار ليستقر دون تغير يذكر عن مستوى إغلاق نيويورك حيث ظل معظم الجلسة.
ومنذ سجلت أعلى مستوى في 15 شهرا عند 1.3711 دولار في أول فبراير شباط فقدت العملة الموحدة نحو 2.5 بالمئة. وفي الأسبوع الماضي عمد المراهنون على صعود اليورو إلى البيع لجني الأرباح بعد أن أبقى رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي على التوقعات لخفض الفائدة. وقال دراجي إن البنك المركزي سيراقب التأثير الاقتصادي لارتفاع العملة.
وفي مقابل الين استقر اليورو عند 123.93 ين ليظل قرب أقل مسوى في أسبوع 123.43 ين الذي سجله يوم الجمعة. وسجل الدولار 92.63 ين بعد أن انحدر إلى أقل مستوى في نحو أسبوع عندما سجل 92.17 ين يوم الجمعة.
وعثر الين على بعض الدعم بعد أن قال وزير المالية الياباني تارو آسو يوم الجمعة الماضي إن العملة ضعفت أكثر من المستهدف إثر انخفاضها الحاد في الآونة الأخيرة.