تواصل العملة الموحدة مسيرة تراجعها على مدار اليوم الثلاثاء حيث هبطت للمنطقة قرابة مستوى الدعم الأساسي عند 1.3480 بعدما وصلت إلى أعلى مستويات لها بالأمس عند 1.3660، وذلك نتيجة لتجدد المخاوف حيال الديون بمنطقة اليورو.
ومن جانبها كتبت كارين جونز، رئيس قسم التحليل الفني ببنك Commerz، تعقيبًا عن عمليات الزخم البيعي يوم الاثنين: "تراجع السعر ليخبتر الاتجاه الصاعد المتسارع عند 1.3484. وفي حالة هبوط الزوج دون المستوى 1.3480، قد ينتهج حركة تصحيحية صوب النطاق السعري 1.3270/56..وما زال الوقت باكرًا لتحديد ما إذا كان هذا كسر كاذب فوق المنطقة 1.3485/1.3564 أم لا. وفي الوقت الحالي، سنفترض أنها حركة تصحيحية على تراجع".
وعلق لي هاردمان، محلل العملات بـBTMU: "في الوقت الحالي، من المرجح أن التراجع الأخير الذي يشهده اليورو ما هو إلا حركة تصحيحية عقب المكاسب القوية التي حققها في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن حركة السعر تؤكد على وجهه نظرنا بأن المخاطر الهبوطية التي تعرض لها اليورو قد زالت الآن بالكامل عند المستويات المرتفعة الحالية مما يترك المجال لتوازن السعر في المستقبل".
علاوة على ذلك، يرى لارس كريستنسن الخبير الفني بـبنك Danske ، "أنه بنظرة أكثر شمولية لما يمكن أن تئول إليه التداولات على اليورو، ففي ظل الاتجاه الانعكاسي الذي ينتهجه اليورو في الوقت الراهن تزداد توقعاتنا بشأن إنتهاج العملة الأوروبية الموحدة موجة تصحيحية لتتكالب عليها عمليات الشراء من جديد مقابل العملات الأساسية الثلاث الأخرى المنافسة لها".