ينصب تركيز السوق خلال هذا الأسبوع على اجتماعات السياسة النقدية لكلا من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا (الخميس) وكذلك البنك الاحتياطي الاسترالي (الثلاثاء). ووفقاً لـ جيم ريد و كولن تان المحللين الاقتصاديين ببنك Deutsche، " لا تتوقع السوق أن يطرأ جديدا في السياسة النقدية عن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، رغم ترقب المؤتمر الصحفي الذي سيعقده دراجي عقب اجتماع البنك المركزي، عن كثب في ضوء المسح الذي أظهر قراءة ضعيفة لإقراض خلال الأسبوع الماضي."
وفي اليوم ذاته الذي سيتم فيه انعقاد اجتماع السياسة النقدية لكلا من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، سيمثل مارك كارني (محافظ البنك المركزي البريطاني المترقب) أمام مجلس العموم للجنة الخزانة البريطاني ليجاوب عن أسئلة المشرعين قبيل انضمامه لبنك إنجلترا بشكل رسمي. جدير بالذكر أن التصريحات التي أبداها كارني مؤخرا بشأن مراجعة إطار السياسة النقدية سوف تحوم حولها التساؤلات. وبشأن البنك الاحتياطي الاسترالي، فهناك 20 خبير اقتصادي بوكالة بلومبرج الإعلامية (بما في ذلك بنك Deutsche)، من أصل 27، لا يتوقعون أن تكون هناك تغيرات بسعر الفائدة الأساسي.