عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2013, 04:35 PM   المشاركة رقم: 198
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

السياسة تسيطر علي أجواء دافوس‏ واجواء متفائله للمره الاولى منذ عام 2009



انهى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس امس الاحد ، حيث على مدى 6 ايام التقى باحثون واكبر صانعوا القرارات الاقتصاديه الاكثر تاثيرا في العالم وبحثوا موضوع تنميه تطوير الاقتصاد العالمي ، وللمره الاولى منذ الازمه العالميه ظهر الارتياح في صفوف المشاركين حتى الذين يوصفون بانهم اكثر تشؤما ...
واكد المشاركون ان فرصه التعافي الاقتصاد العالمي خلال 2013 هشه للغايه
اكدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد امام الدورة الـ43 لمتندى دافوس ان العالم يقف على عتبات مرحلة اقتصادية جديدة داعية الى استمرار ومواصلة عمليات الاصلاح الاقتصادي بلا هوادة.
وركزت لاغارد في كلمتها على اصلاح القطاعات المالية مع التركيز على مشكلة بنوك الظل كما طالبت دول منطقة اليورو بالعمل على انشاء اتحاد مصرفي من المفترض ان يلي عملية اتحاد مالي.
وقالت ان اهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في هذا العام هي كيفية الحفاظ على نمو اقتصادي مع الاشارة الى ان المخاوف والمخاطر تلوح في آفاق اقتصاديات اوروبا والولايات المتحدة واليابان الا ان تلك الدول بامكانها ان تجعل هذا العام ناجحا.
وقللت لاغارد من حجم المخاطر التي تهدد دول الاقتصادات الناشئة المسماة مجموعة (بريك) وتضم روسيا وجنوب افريقيا والبرازيل والصين مشيرة الى ان تلك الدول لديها ما وصفته بالمخزون الأساسي.
وقالت في اليوم الاخير :
من الملاحظ ان ايطاليا واسبانيا تعافوا بشكل ملحوظ للوصول للاسواق الماليه والتمويل وان ايطاليا تستعد لخوض انتخابات في شهر فبراير المقبل ولن تكون الاوضاع ممهده في العام الجاري 2013 ولكن ستكون افضل بكثير مما كان عليه في العام الماضي واضافت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في اليوم الأخير للمنتدى المنعقد في منتجع دافوس السويسري إن هناك فرصة فقط «لتعاف هش للغاية».



وقال محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني إن الإصلاحات الجارية تهدف إلى جعل الدول الأوروبية أكثر تنافسية وإيجابية، غير أنه أضاف أن «هذه العملية ستستغرق أعواما».

دعا سياسيون ومسؤولون اقتصاديون ورجال أعمال مرارا حكومات الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة إصلاحاتهم وسط مخاوف من أن تضر الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها أوروبا الأسواق الناشئة.

وقال رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آنخيل جوريا إن من بين أسباب القلق أن أوروبا لديها فرصة ضئيلة لاتخاذ تدابير طارئة إضافية حال الاحتياج إليها.

من جهة اخرى رد وزير التنشيط الاقتصادي الياباني اكيرا اماري امس في دافوس على الانتقادات الموجهة ضد اليابان بشأن إطلاقها «حرب العملات» وبانها تقدمت بدعوى ضد استقلالية بنك اليابان المركزي. وقال الوزير أثناء النقاش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43 إن الحكومة اليابانية لم تتخذ «أي مبادرة لتتقاسم مع البنك المركزي أهدافها» في مجال التضخم. وقال «هذه المرة وللمرة الأولى توصلنا إلى اتفاق حول هدف اثنين بالمئة من التضخم»، مضيفا أن «الحكومة وبنك اليابان المركزي اختارا طوعا هذه الطريق».

إلى ذلك أعلنت الصين أن الحكومة الجديدة في بكين ستركز أولا على تحديث الصين قبل أن تضطلع بدور اكبر على الساحة الدولية. وقال زهانغ شياوكيانغ مساعد مدير التخطيط في الصين في دافوس «اعتقد أن المسؤولين الجدد في الحكومة والحزب الشيوعي الصيني أشاروا إلى أن أولوية الصين هي مواصلة تحديث» مؤسساتها.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، وهو اليوم الموفد الخاص للأمم المتحدة لشؤون التربية، أن ذلك غير كاف، وقال إن الوقت حان للصين لكي تأخذ مكانتها في حين تنتقل لتتحول إلى أول قوة اقتصادية في العالم.

في الأثناء حض وزير الخارجية الألماني جيدوفيسترفيله في كلمة له أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الأوروبيين على عدم التواني في وضع نهاية لأزمة الديون.

وقال فيسترفيله مساء أول من امس: «لن نتمكن من حل هذه المشكلة إلا حين نواصل السير على طريق الإصلاحات». وأضاف فيسترفيله أنه من دون اتخاذ إجراءات صارمة جديدة لتحسين القدرة على المنافسة فلن تجد أوروبا وسيلة لمواجهة مراكز القوى الجديدة في العالم. وفي الوقت ذاته أبدى فيسترفيله تقديره لدول اليورو المتأزمة مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا على ما قدمته من إصلاحات.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طالبت بدورها بريطانيا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي والاستعداد لقبول حلول الوسط في النقاش حول إصلاح الاتحاد،


اما ديفيد كاميرون فقد استبعد، أن تصبح بريطانيا عضواً في منطقة اليورو، ودافع عن خططه لإجراء استفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، محذراً من أن محاولة إجبار الدول على تعميق وحدة سياسية خطأ.



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #198  
قديم 28-01-2013, 04:35 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: التقويم الاقتصادي FXARABIA

السياسة تسيطر علي أجواء دافوس‏ واجواء متفائله للمره الاولى منذ عام 2009



انهى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس امس الاحد ، حيث على مدى 6 ايام التقى باحثون واكبر صانعوا القرارات الاقتصاديه الاكثر تاثيرا في العالم وبحثوا موضوع تنميه تطوير الاقتصاد العالمي ، وللمره الاولى منذ الازمه العالميه ظهر الارتياح في صفوف المشاركين حتى الذين يوصفون بانهم اكثر تشؤما ...
واكد المشاركون ان فرصه التعافي الاقتصاد العالمي خلال 2013 هشه للغايه
اكدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد امام الدورة الـ43 لمتندى دافوس ان العالم يقف على عتبات مرحلة اقتصادية جديدة داعية الى استمرار ومواصلة عمليات الاصلاح الاقتصادي بلا هوادة.
وركزت لاغارد في كلمتها على اصلاح القطاعات المالية مع التركيز على مشكلة بنوك الظل كما طالبت دول منطقة اليورو بالعمل على انشاء اتحاد مصرفي من المفترض ان يلي عملية اتحاد مالي.
وقالت ان اهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في هذا العام هي كيفية الحفاظ على نمو اقتصادي مع الاشارة الى ان المخاوف والمخاطر تلوح في آفاق اقتصاديات اوروبا والولايات المتحدة واليابان الا ان تلك الدول بامكانها ان تجعل هذا العام ناجحا.
وقللت لاغارد من حجم المخاطر التي تهدد دول الاقتصادات الناشئة المسماة مجموعة (بريك) وتضم روسيا وجنوب افريقيا والبرازيل والصين مشيرة الى ان تلك الدول لديها ما وصفته بالمخزون الأساسي.
وقالت في اليوم الاخير :
من الملاحظ ان ايطاليا واسبانيا تعافوا بشكل ملحوظ للوصول للاسواق الماليه والتمويل وان ايطاليا تستعد لخوض انتخابات في شهر فبراير المقبل ولن تكون الاوضاع ممهده في العام الجاري 2013 ولكن ستكون افضل بكثير مما كان عليه في العام الماضي واضافت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في اليوم الأخير للمنتدى المنعقد في منتجع دافوس السويسري إن هناك فرصة فقط «لتعاف هش للغاية».



وقال محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني إن الإصلاحات الجارية تهدف إلى جعل الدول الأوروبية أكثر تنافسية وإيجابية، غير أنه أضاف أن «هذه العملية ستستغرق أعواما».

دعا سياسيون ومسؤولون اقتصاديون ورجال أعمال مرارا حكومات الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة إصلاحاتهم وسط مخاوف من أن تضر الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها أوروبا الأسواق الناشئة.

وقال رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آنخيل جوريا إن من بين أسباب القلق أن أوروبا لديها فرصة ضئيلة لاتخاذ تدابير طارئة إضافية حال الاحتياج إليها.

من جهة اخرى رد وزير التنشيط الاقتصادي الياباني اكيرا اماري امس في دافوس على الانتقادات الموجهة ضد اليابان بشأن إطلاقها «حرب العملات» وبانها تقدمت بدعوى ضد استقلالية بنك اليابان المركزي. وقال الوزير أثناء النقاش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43 إن الحكومة اليابانية لم تتخذ «أي مبادرة لتتقاسم مع البنك المركزي أهدافها» في مجال التضخم. وقال «هذه المرة وللمرة الأولى توصلنا إلى اتفاق حول هدف اثنين بالمئة من التضخم»، مضيفا أن «الحكومة وبنك اليابان المركزي اختارا طوعا هذه الطريق».

إلى ذلك أعلنت الصين أن الحكومة الجديدة في بكين ستركز أولا على تحديث الصين قبل أن تضطلع بدور اكبر على الساحة الدولية. وقال زهانغ شياوكيانغ مساعد مدير التخطيط في الصين في دافوس «اعتقد أن المسؤولين الجدد في الحكومة والحزب الشيوعي الصيني أشاروا إلى أن أولوية الصين هي مواصلة تحديث» مؤسساتها.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، وهو اليوم الموفد الخاص للأمم المتحدة لشؤون التربية، أن ذلك غير كاف، وقال إن الوقت حان للصين لكي تأخذ مكانتها في حين تنتقل لتتحول إلى أول قوة اقتصادية في العالم.

في الأثناء حض وزير الخارجية الألماني جيدوفيسترفيله في كلمة له أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الأوروبيين على عدم التواني في وضع نهاية لأزمة الديون.

وقال فيسترفيله مساء أول من امس: «لن نتمكن من حل هذه المشكلة إلا حين نواصل السير على طريق الإصلاحات». وأضاف فيسترفيله أنه من دون اتخاذ إجراءات صارمة جديدة لتحسين القدرة على المنافسة فلن تجد أوروبا وسيلة لمواجهة مراكز القوى الجديدة في العالم. وفي الوقت ذاته أبدى فيسترفيله تقديره لدول اليورو المتأزمة مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا على ما قدمته من إصلاحات.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طالبت بدورها بريطانيا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي والاستعداد لقبول حلول الوسط في النقاش حول إصلاح الاتحاد،


اما ديفيد كاميرون فقد استبعد، أن تصبح بريطانيا عضواً في منطقة اليورو، ودافع عن خططه لإجراء استفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، محذراً من أن محاولة إجبار الدول على تعميق وحدة سياسية خطأ.





رد مع اقتباس