[م.جمانه]

توتال تسحب موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية وتقلص عددهم في الجزائر

قامت شركة توتال باجلاء موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية أبوجا في اعقاب خطف مواطن فرنسي الشهر الماضي.
وهذه هي المرة الاول في التاريخ الحديث التي تقول فيها شركة انها أجلت موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية لأسباب امنية. وأبلغت مصادر دبلوماسية غربية رويترز في وقت سابق هذا الاسبوع ان السفارات لا تخطط لاعادة عائلات موظفيها من أبوجا.
وقال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لتوتال في مقابلة تلفزيونية ان ما تفعله الشركة اولا هو تقليص عدد العاملين الاجانب ليس لانهم لهم حقوق أكبر من الاخرين في الحماية لكن لانهم مستهدفون بشكل اكبر إذا جاز التعبير. ولم يذكر تفاصيل عن عدد العاملين الذين تم اجلاؤهم من ابوجا.
وأبلغ دو مارجري القناة التلفزيونية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري “في نيجيريا لنا ثلاث منشات… نقلنا اناسنا من ابوجا -وهي المدينة الاكثر عرضة للخطر- الي لاجوس وبورت هاركورت وسنعيدهم الي باريس إذا كان ذلك ضروريا.”
وخطفت مجموعة اسلامية نيجيرية يعتقد ان لها صلات بجماعة بوكو حرام المتطرفة مواطنا فرنسيا الشهر الماضي في بلدة ريمي الشمالية النائية قرب الحدود مع النيجر.
وهددت ايضا بمواصلة استهداف الفرنسيين بسبب تدخلها العسكري في مالي وحظرها النقاب.
وقال دو مارجري إن توتال قامت ايضا باجلاء بعض موظفيها من الجزائر بعد مقتل رهائن اجانب كان اسلاميون متشددون قد احتجزوهم في منشاة للغاز في الصحراء في جنوب البلد الواقع في شمال افريقيا.
وقال دو مارجري “في الجزائر.. اولئك الذين كانوا في الصحراء قمنا باعادتهم الي العاصمة الجزائرية واولئك الذين ليس هناك حاجة لبقائهم في مدينة الجزائر سيعادون الي فرنسا.”
واضاف قائلا “لكن في نفس الوقت فاننا سنواصل عملياتنا.. يجب ألا نوقف (الانتاج) .. نحن مستمرون في نفس المكان لكن مع تقليص حجم العمالة

[م.جمانه]

توتال تسحب موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية وتقلص عددهم في الجزائر

قامت شركة توتال باجلاء موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية أبوجا في اعقاب خطف مواطن فرنسي الشهر الماضي.
وهذه هي المرة الاول في التاريخ الحديث التي تقول فيها شركة انها أجلت موظفيها الاجانب من العاصمة النيجيرية لأسباب امنية. وأبلغت مصادر دبلوماسية غربية رويترز في وقت سابق هذا الاسبوع ان السفارات لا تخطط لاعادة عائلات موظفيها من أبوجا.
وقال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لتوتال في مقابلة تلفزيونية ان ما تفعله الشركة اولا هو تقليص عدد العاملين الاجانب ليس لانهم لهم حقوق أكبر من الاخرين في الحماية لكن لانهم مستهدفون بشكل اكبر إذا جاز التعبير. ولم يذكر تفاصيل عن عدد العاملين الذين تم اجلاؤهم من ابوجا.
وأبلغ دو مارجري القناة التلفزيونية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري “في نيجيريا لنا ثلاث منشات… نقلنا اناسنا من ابوجا -وهي المدينة الاكثر عرضة للخطر- الي لاجوس وبورت هاركورت وسنعيدهم الي باريس إذا كان ذلك ضروريا.”
وخطفت مجموعة اسلامية نيجيرية يعتقد ان لها صلات بجماعة بوكو حرام المتطرفة مواطنا فرنسيا الشهر الماضي في بلدة ريمي الشمالية النائية قرب الحدود مع النيجر.
وهددت ايضا بمواصلة استهداف الفرنسيين بسبب تدخلها العسكري في مالي وحظرها النقاب.
وقال دو مارجري إن توتال قامت ايضا باجلاء بعض موظفيها من الجزائر بعد مقتل رهائن اجانب كان اسلاميون متشددون قد احتجزوهم في منشاة للغاز في الصحراء في جنوب البلد الواقع في شمال افريقيا.
وقال دو مارجري “في الجزائر.. اولئك الذين كانوا في الصحراء قمنا باعادتهم الي العاصمة الجزائرية واولئك الذين ليس هناك حاجة لبقائهم في مدينة الجزائر سيعادون الي فرنسا.”
واضاف قائلا “لكن في نفس الوقت فاننا سنواصل عملياتنا.. يجب ألا نوقف (الانتاج) .. نحن مستمرون في نفس المكان لكن مع تقليص حجم العمالة