إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

قلل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من احتمال إجراء استفتاء قريبا علي عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل خطاب طال انتظاره حول هذه القضية ومن المتوقع أن يلقيه الأسبوع القادم.
ويقول كاميرون إنه يريد بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي وهو شريك تجاري رئيسي لكن رئيس الوزراء يتعرض لضغوط شديدة من حزب المحافظين الذي ينتمي له ومن الجماهير التي تزداد تشككا في جدوي الاندماج مع أوروبا من أجل استعادة سلطات من بروكسل أو الانسحاب من الاتحاد تماما.
وصرح كاميرون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قائلا لو أجرينا استفتاء حول البقاء أو الانسحاب غدا أو قريبا جدا فإنني لا أعتقد أن هذا سيكون الحل السليم لسبب بسيط هو أنني أعتقد أننا بذلك نعطي الناس خيارا خاطئا.
ومضي يقول في الوقت الحالي أعتقد أن هناك الكثير من الناس يقولون إنهم يريدون البقاء في اوروبا "داخل الاتحاد الأوروبي" لكنني لست راضيا عن كل جانب من جوانب هذه العلاقة..
من ناحيه أخرى عبرت ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، صراحة عن قلقها بشأن إجراء بريطانيا استفتاء قد يؤدي لخروجها من الاتحاد الاوروبي.
وقال فيليب غوردون، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الاوروبية، انه من مصلحتنا ان نرى صوتا بريطانيا قويا داخل الاتحاد الاوروبي، وأن الاستفتاءات تحول دوما اهتمام الدول إلى الشأن الداخلي."