تحية للجميع على اهتمامهم بسعر صرف الجنية لكن للحقيقة كل هذا الهبوط لم يقلقنى الباتة بل كنت متوقعة
وكل اسباب الهبوط لو تجمعت فى اى بلد اخر سواء عربيا او اوربيا لاصبحت عملتها لا تساوى سنت و احد كما حدث
من قبل لبعض الدول العربية و بالطيع الاسباب السلبية معروفة للجميع و اهمها عدم الاستقرار الامنى و لكن
هناك سبب اخر اخطر من ذلك و هو عدم الاستقرار السياسى و تضارب القرارات السياسية بل اصبحنا كل صباح
لابد من مراجعة قوانين الامس لمعرفة ما تم الغائة و ما تم تعديلة قبل صلاة الفجر او قبل صلاة الضحى او ما بين الفجر و الضحى
هذة هى بعض الجوانب السلبية بالاضافة الى انخفاض معدلات التصدير و انخفاض عائد السياحة بنسب كبيرة جدا عما قبل 25 يناير 2011
و لكن قد يكون هناك جانب مهم لم ينتبه له احد فقد يكون هناك تخطيط مسبق للاستفادة سياسيا من سيناريو انخفاض العملة
فقد يظهر لنا بطلا يمتطى جواد ابيض و ليلبس دشداشة بيضاء و بيدة حفنة من الدولارات لانقاذ الاقتصاد المصرى و تهلل الحناجر
وتصفق الكفوف لتحسين صورة هذا البطل المكروه شعبيا نظرا لمصادر امواله المرفوض تماما
بالطبع هذا كله مجرد سيناريو سياسي له بعض الشواهد الخفيفة و لكنها لعبة السياسة القذرة التى تبيح كل المحظورات و تسحق كل المبادئ