عزيز الغالى الاقتصاد و المصالح الاقتصادية لاتعترف بالفللول و لا امنا الغولة و لا ابو رجل مسلوخة ولا اى خرفات او اى شماعة من شمعات الفشل
فرجل الاقتصاد لا يسلم عقلة لآهواء الفاشلون او مروجى الاشاعات لان راس المال يبحث عن مصلحتة بغض النظر عن انتمائة السياسي او الدينى
راس المال يبحث عن الاستقرار و الامان و السلام الاجتماعى و ما يحدث حاليا او مستقبلا لاقتصادنا شئ طبيعى و متوقع و محسوم فنحن منذ
نهاية ثورتنا المباركة و التى رزقنا بها الله نعم هى كذالك لان ماحدث كان فوق ارادة البشر بل كان معجزة فى زمن انتهت فية المعجزات
وبعد تحقيق المعجزة وبداية من 11 فبراير 2011 و نحن نعيش حالة من التخبط او عدم تصديق ما حدث و يبدو ان العقول البشرية الضيقة
لم تستوعب ما انعم الله به علينا و تناحرت كل الفصائل لتاخذ هذة النعمة لوحدها و تحرم غيرها مما انعم الله به علينا جميعا
فاصبحنا بلا هوية و بلا رؤية سواء حالية او مستقبلية ففى خلال سنتان لم نضف اى نوع من انواع الموارد الايجابية لان الموارد الايجابية
تاثيرها ايجابى على الاقتصاد عكس الموارد السلبية المتمثلة فى رفع الضرائب و الرسوم لانها سلاح العاجز و تضر بالاقتصاد اكثر مما تتخيل
ما علينا هنعتبر ان اضافة موارد ايجابية جديدة يتطلب عمل جاد و عقليات فاذة و شخصيات قيادية تلقى قبول عام و ثقة الجميع و تكون قدوة للجميع
وهذا غير متوفر حاليا و قد يحتاج الى وقت طويل و لكن المصيبة الكبرى اننا لم نستطيع المحافظة على الموارد المتاحة من قبل و من ثم
تنمية هذة الموادر و هذا اضعف الايمان .. ربنا يستر و نستطيع ان نعبر هذة المرحلة باقل الخسائر