معلومة جديد ممكن ان يستفيد منها اعضاء اف اكس اريبيا
اسبوع ما بين العيدين مفتوح على كل الاحتمالات وامكانية ان يتحول التداول فيه الى كابوس واردة طبعا ان لم يتوصل طرفا الخلاف الاميركي على الميزانية الفدرالية الى اتفاق قبل نهاية العام.
الكونجرس سيعود للعمل استثنائيا يوم الخميس القادم وهذه ستكون الفرصة الاخيرة لحدوث الاختراق الذي تريده الاسواق.
وان لم يحدث الاتفاق؟
قوانين ضريبية وتقشفية جديدة سيُبدأ بتطبيقها تلقائيا في الاول من يناير القادم وهذا سيحرم الاقتصاد الاميركي من 600 مليار دولار ويعرصه مجددا الى مخاطر الركود.
الدولار؟
سيكون عرضة لضغوط . ال 600 مليار دولار قد يجد الفدرالي نفسه مضطرا لتعويضها عبر المزيد من طباعة العملة. ايضا لا شك بان رساميل اميركية ستبدأ البحث عن استثمارات خارج الولايات المتحدة وهذا عامل اضعاف ايضا.
ال وول ستريت؟
الى تراجع طبعا بردة فعل سيكولوجية اولا. تاليا لا شك ان التهديد بالركود عامل سلبي مثقل على اسواق الاسهم ما سيعني ان الهروب من الاسهم الاميركية سيكون تلقائيا وطبيعيا.
والاجواء السائدة بداية الاسبوع الحالي؟
الاسواق لا تزال تأمل بجدية ان يتصاعد الدخان الابيض لا الاسود. بالرغم من كل الصدمات السلبية نهاية الاسبوع الماضي صمود الاسواق دليل على هذا الامل والرهان المتفائل.
وعن اسبوع ما بين العيدين؟
التداولات ستكون طبعا باحجام ضعيفة وهذا امر معروف في مثل هذا الوقت من كل عام.
معظم الاسواق الرئيسية ستكون في عطلة يومي الاثنين والثلاثاء في اسيا كما في اوروبا. السوق الاميركي سيكون في عطلة بعد ظهر الاثنين وطيلة يوم الثلاثاء. هذا بالتوقيت المحلي لكل بلد . الاربعاء عطلة بنوك في اوروبا وكندا.
الخميس بيانات اميركية حول ثقة المستقبل وسوق العمل الاسبوعي ومبيعات البيوت الجديدة الا ان الانظار ستتجه الى رصد ما يمكن ان يستجد في الكونجرس من نقاشات في هذا اليوم.
الجمعة موعد لاصدار سندات ايطالية. من الولايات المتحدة مبيعات البيوت الموعودة اضافة الى مؤشر شيكاجو للتصنيع.
وهل يمكن للبيانات الاميركية الحد من الخسائر وتخفيف الصدمة فيما لو فشل المفاوضون في التوصل للاتفاق المأمول؟
قد يكون ذلك ممكنا فيما لو كانت ايجابية البيانات عالية طبعا.