اخوني الأحباء أعضاء منتدي أربيا الكرام
أخي الفاضل الدكتور أسامة
يعلم اللة وحدة مقدار الحزن و الصدمة التي أصابتي عندما سمعت بالخبر الصعب الذي أبلغني بة الدكتور أسامة صباح الأحد فقد تحدثت مع عم سامي صباح الخميس و كان نقاش هام و جاد حول الدستور و الأستفتاء و تواعدنا أن نتحدث بعد اعلان النتيجة و لكن للأسف لم يمهلة القدر الوقت و وافتة المنية يوم السبت.
دائما ما يكون الفراق صعب أن حدث بصورة غير متوقعة كما حدث مع عم سامي و مازلت أحاول أن أستعوب الأمر.
لم يكن عن سامي شخص عاديا بل كان مثال يحتزي بة في كل شئ من علم و أدب و خلق و أخلاق و أثر بصورة أيجابية في كل من تعامل معة و كان نعم الأخ و الصديق لكل من أسعدة الحظ بالتعامل معة.
لن أنسي لعم سامي أنة كان السبب في تعرفي بأخوة أفاضل كثيرين مثل الدكتور أسامة والأستاذ شريف و منتدي بورصات و كان فاتحة الخير لأف أكس دي دي مصر و أحد الأباء الأولين لهذة التجارة الناشئة علي المنتديات.
سيكون من الصعب جدا علي و علي كثيرين التعود علي الحياة دون عم سامي و تعليقاتة و كتاباتة سواء علي المنتدي أو علي الفيس بوك فقد كان بارقة الأمل لنا في غدا أفضل.
دعائنا و صلاتنا لأسرتة أن يكون الله في عونهم في هذا الوقت العصيب و أن يهون عليهم كربهم.
وداعا يا عم سامي سوف تظل في قلوبنا و عقولنا دائما
أخوك الأصغر أمجد عطية