[FXDD]

في حياة كل منا محطات هامة و أشخاص مؤثرين نتذكرهم مهما طال الزمن أو اختلفت الظروف.

"عم سامي" كما كنت أنادية دائما أحتراما و تقديرا له كان أحد الشخصيات الهامة التي قابلتها في حياتي و أثرت في بقوة.

جائت معرفتي بعم سامي عن طريق الصدفة البحتة في أول معرض فوركسي حضرتة مع أف أكس دي دي في ربيع عام 2007 و حيث قام عم سامي بزيارة المعرض مع أخونا أحمد بوب للتعرف علي شركات الفوركس و منذ هذا اليوم نمت بيننا صداقة حميمة و جمعنا حب الوطن و تداول الفوركس.

كان أيضا لعم سامي فضلة الكبير في تعريفي بكثير من الأشخاص الأفاضل و علي رأسهم أخي الفاضل الدكتور أسامة الذي كان في هذة الفترة يعمل مع منتدي أخر و نمت بيني و بينة أيضا علاقة صداقة و أخوة و عمل ناجح دام لسنوات طويلة الأن.

لن أسهب في وصف دماثة خلقة و أدبة الجم و تواضعة الشديد و قدرتة علي التواصل مع الجميع بلغة يفهموها و يحترموها فهذة صفات عرفناها عنة و لمسناها كل يوم تواصلنا معة فيها.

و لكن أكثر ما كان يؤثر في هو حبة الشديد لوطنة و أسرتة و تفائلة بمستقبل أفضل لمصر فكلما تحدثت معة كان صوتة دائما ملئ بالتفائل و الامل في غدا أفضل لبلدة و أبنائة و مهما كانت الصورة سوداء و قاتمة كان كلامة معي ملئ بالتفائل في مستقبل أفضل.

كان عم سامي كان مثال للمصري الأصيل الذي عرفناة من تاريخ مصرالعظيم فقد كان قوي و صلب و لكنة حنون متفائل يحب الفكاهه و الضحك مهما أشتدت مصاعب الدنيا علية.

كنت دائما أود الحديث معة و خاصة عندما أشعر بالأحباط مما يحدث في مصر و كان دائما بارقة الأمل بالنسبة لي و كنت أخبرة "أنت بارقة الأمل الباقية لي في مصر يا عم سامي و أتمني أن يكون في زيك كتير".

و لكن تشاء أردة الله أن يرحل عن عالمنا قامة مصرية عظيمة و مثال يحتزي به في كل شئ و عزائي الشخصي أني أعرف أنة ترك لنا ذكري طيبة في قلب كل من تعامل معة و أن الأمل الذي زرعة في نفوس الكثيرين لن يموت و ستبقي ذكراة في قلوبنا و عقولنا كل يوم.

وداعا يا عم سامي. الي جنات الخلد بأذن الله

أمجد عطية

[FXDD]

في حياة كل منا محطات هامة و أشخاص مؤثرين نتذكرهم مهما طال الزمن أو اختلفت الظروف.

"عم سامي" كما كنت أنادية دائما أحتراما و تقديرا له كان أحد الشخصيات الهامة التي قابلتها في حياتي و أثرت في بقوة.

جائت معرفتي بعم سامي عن طريق الصدفة البحتة في أول معرض فوركسي حضرتة مع أف أكس دي دي في ربيع عام 2007 و حيث قام عم سامي بزيارة المعرض مع أخونا أحمد بوب للتعرف علي شركات الفوركس و منذ هذا اليوم نمت بيننا صداقة حميمة و جمعنا حب الوطن و تداول الفوركس.

كان أيضا لعم سامي فضلة الكبير في تعريفي بكثير من الأشخاص الأفاضل و علي رأسهم أخي الفاضل الدكتور أسامة الذي كان في هذة الفترة يعمل مع منتدي أخر و نمت بيني و بينة أيضا علاقة صداقة و أخوة و عمل ناجح دام لسنوات طويلة الأن.

لن أسهب في وصف دماثة خلقة و أدبة الجم و تواضعة الشديد و قدرتة علي التواصل مع الجميع بلغة يفهموها و يحترموها فهذة صفات عرفناها عنة و لمسناها كل يوم تواصلنا معة فيها.

و لكن أكثر ما كان يؤثر في هو حبة الشديد لوطنة و أسرتة و تفائلة بمستقبل أفضل لمصر فكلما تحدثت معة كان صوتة دائما ملئ بالتفائل و الامل في غدا أفضل لبلدة و أبنائة و مهما كانت الصورة سوداء و قاتمة كان كلامة معي ملئ بالتفائل في مستقبل أفضل.

كان عم سامي كان مثال للمصري الأصيل الذي عرفناة من تاريخ مصرالعظيم فقد كان قوي و صلب و لكنة حنون متفائل يحب الفكاهه و الضحك مهما أشتدت مصاعب الدنيا علية.

كنت دائما أود الحديث معة و خاصة عندما أشعر بالأحباط مما يحدث في مصر و كان دائما بارقة الأمل بالنسبة لي و كنت أخبرة "أنت بارقة الأمل الباقية لي في مصر يا عم سامي و أتمني أن يكون في زيك كتير".

و لكن تشاء أردة الله أن يرحل عن عالمنا قامة مصرية عظيمة و مثال يحتزي به في كل شئ و عزائي الشخصي أني أعرف أنة ترك لنا ذكري طيبة في قلب كل من تعامل معة و أن الأمل الذي زرعة في نفوس الكثيرين لن يموت و ستبقي ذكراة في قلوبنا و عقولنا كل يوم.

وداعا يا عم سامي. الي جنات الخلد بأذن الله

أمجد عطية