جاءت تصريحات بوينر زعيم حزب الجمهوريين الأمريكي داعمة على نحو كبير للمحادثات الجارية بشأن المنحدر المالي الأمريكي وذلك في أعقاب لقائه مع الرئيس الامريكي باراك أوباما الأمر الذي كسر الاتجاه السلبي الذي انتهجته الأسهم الأمريكية لتعاود ارتفاعها من جديد ، ودافعة الأسهم التكنولوجية للتعافي فعلى سبيل المثال حققت أسهم شركة أبل و شركة تكساس مكاسب كبيرة على ضوء هذه التصريحات.
وعلى صعيد الدولار الأمريكي فقد تراجع على نحو ملحوظ مع توقعات باختباره الدعم النفسي 80.00 في ظل استمرار ارتفاع موجة شهية المخاطرة فضلاً عن اقتراب إعلان نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم غد الأربعاء.
وعلى صعيد المؤشرات الأمريكية فقد ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.81% ليلحق بركب التعافي كل من ستاندرد اند بورز 500 ونسداك بنحو 0.88% و 1.66%.
أما عن الأسواق الأوروبية، فقد اختتم تعاملات في المنطقة الخضراء في أعقاب ما تردد من أنباء حول اجتياز اليونان برنامج مدفوعات الدين والذي يبلغ 30 مليار يورو مما دعم ارتفاع شهية المخاطرة.
من جانبها تمكنت العملة الأوروبية الموحدة من التعافي من جديد متخطية الحاجز النفسي 1.3000 قبيل انعقاد القمة الأوروبية يوم الجمعة المقبل.
حيث ارتفع المؤشر الفرنسي 1.12% ليتبعه تعافي لمؤشر DAX الألماني و IBEX35 الإسباني بنحو 0.96% و 0.92% على التوالي.
أما عن التداول على الذهب ونقط خام تكساس فقد تراجعا عن نحو ملحوظ بنسبة 0.35% و 0.02% على التوالي قبيل صدور نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي واجتماع الأوبك المزمع انعقادها يوم غد الأربعاء.