[ابراهيم امين]

احتدم النقاش بين فرنسا وألمانيا بشأن الإشراف البنكي بمنطقة اليورو وهذا ما منع مجموعة اليورو من التوصل لاتفاقية يشأن الاتحاد المصرفي اليوم الثلاثاء. وقد اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أن يعقدوا اجتماعاً آخر في 12 ديسمبر قبيل مؤتمر القمة الأوروبية المقرر انعقاده في 13 ديسمبر، وفي هذا الوقت يتوجب التوصل لاتفاقية حيال الإشراف المصرفي.

وقد انقسم كلا من فرنسا وألمانيا بشأن السلطات المخولة لـ البنك المركزي الأوروبي نظراً لدور الإشرافي في منطقة اليورو. حيث تسعى فرنسا لإيجاد حل من خلاله يتمكن البنك المركزي من تنظيم جميع المؤسسات المالية في المنطقة، بينما تود ألمانيا أن يتم استثناء البنوك الصغيرة من هذا الإشراف. كما أن الأخيرة ترى أنه من المبكر أن يتم تشكيل اتحاد مصرفي شامل حيث أنها تخشى أن تكون ملزمة بدفع الخسائر البنكية المستقبلية لبعض الدول المتعثرة في منطقة اليورو.

ومن جانبه، علق وزير المالية الألماني فولف جانج شويبله على اقتراح فرنساـ قائلاً أنه لم يكن هناك إمكانية للبنك المركزي للإشراف على العديد من المؤسسات المالية، بينما نظيره الفرنسي بيير موسكوفيتشى ذكر أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تقديم نظام إشراف مزدوج.

حيث قال وزير المالية الفرنسي : " لا يمكننا إنشاء وحدة إشراف مزدوجة وبالتالي يظهر اقتراح قيام نظام إشراف موحد لبعض البنوك".

وفي ختام الاجتماع قال وزير المالية الألماني فولف جانج شويبله أنه يجب إجراء بعض التغييرات على معاهدة الاتحاد الأوروبي ، مما قد يعني أن تطبيق الوحدة المصرفية الأوروبية قد يتم تأجيله لعدة أعوام إضافية.

من ناحية أخرى قال جان كلاود جانكر رئيس وزراء لوكسمبيرج في مستهل ثاني أيام المباحثات اليوم الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي بنهاية ديسمبر. ويعتبر الألماني فولف جانج شويبله والفرنسي بيير موسكوفيتشي هما أول المرشحين لتولي هذا المنصب من بعده.

[ابراهيم امين]

احتدم النقاش بين فرنسا وألمانيا بشأن الإشراف البنكي بمنطقة اليورو وهذا ما منع مجموعة اليورو من التوصل لاتفاقية يشأن الاتحاد المصرفي اليوم الثلاثاء. وقد اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أن يعقدوا اجتماعاً آخر في 12 ديسمبر قبيل مؤتمر القمة الأوروبية المقرر انعقاده في 13 ديسمبر، وفي هذا الوقت يتوجب التوصل لاتفاقية حيال الإشراف المصرفي.

وقد انقسم كلا من فرنسا وألمانيا بشأن السلطات المخولة لـ البنك المركزي الأوروبي نظراً لدور الإشرافي في منطقة اليورو. حيث تسعى فرنسا لإيجاد حل من خلاله يتمكن البنك المركزي من تنظيم جميع المؤسسات المالية في المنطقة، بينما تود ألمانيا أن يتم استثناء البنوك الصغيرة من هذا الإشراف. كما أن الأخيرة ترى أنه من المبكر أن يتم تشكيل اتحاد مصرفي شامل حيث أنها تخشى أن تكون ملزمة بدفع الخسائر البنكية المستقبلية لبعض الدول المتعثرة في منطقة اليورو.

ومن جانبه، علق وزير المالية الألماني فولف جانج شويبله على اقتراح فرنساـ قائلاً أنه لم يكن هناك إمكانية للبنك المركزي للإشراف على العديد من المؤسسات المالية، بينما نظيره الفرنسي بيير موسكوفيتشى ذكر أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تقديم نظام إشراف مزدوج.

حيث قال وزير المالية الفرنسي : " لا يمكننا إنشاء وحدة إشراف مزدوجة وبالتالي يظهر اقتراح قيام نظام إشراف موحد لبعض البنوك".

وفي ختام الاجتماع قال وزير المالية الألماني فولف جانج شويبله أنه يجب إجراء بعض التغييرات على معاهدة الاتحاد الأوروبي ، مما قد يعني أن تطبيق الوحدة المصرفية الأوروبية قد يتم تأجيله لعدة أعوام إضافية.

من ناحية أخرى قال جان كلاود جانكر رئيس وزراء لوكسمبيرج في مستهل ثاني أيام المباحثات اليوم الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي بنهاية ديسمبر. ويعتبر الألماني فولف جانج شويبله والفرنسي بيير موسكوفيتشي هما أول المرشحين لتولي هذا المنصب من بعده.