وهذا رأى احد اصدقائى الذى لاينتمى الا الى الثورة وفقط
لن أنزل التحرير لأهتف بسقوط رئيس منتخب، لخطأ سياسي ارتكبه،
أُدينه نعم، لكن ...
ليس كله بل بعضًا من بنوده.
لن أنزل مع من لم ينتخبه في الأساس، ورفض فكرة مجيئه رئيسًا منذ البداية.
لن أنزل الميدان مع نخبة مهلهلة غير موضوعية، انتهازية،
لا تقدم لي بديلًا محترمًا كلهم نصابين واصحاب مصالح مع المنتفعين بالداخل او الخارج،
لا تملك إلا: نقد الإخوان باعتبارهم راسهم السلطة او الاسلاميين عموما والرئيس والتنظير والمزايدة.
الأهم،
لن أنزل الميدان...
لأقف جنبًا إلى جنب مع من هاجم ثورتي وخوّن شهدائي، واتهمني بالبلطجة والعمالة وبأنني خربت البلد ودمرت الاقتصاد.
لن أنزل الميدان ...
مع أبناء مبارك، واسفين ياريس ومبارك مثلي الأعلي والتدخل الأجنبي لانقاذ مصر ،،،،الخ تحت ادعاء أن الخطر يتطلب الوحدة، وحدة؟
أي وحدة، وحدة مع سبايدر وعكاشة وبكري والسيد البدوي ومرتضى منصور والزند وتهاني الجبالي وعمرو موسي
لن أنزل الميدان...
لمساندة قضاء فاسد، هو أول من ابتدع التوريث وأفسد الذمم، وأضاع الحقوق.
لن أنزل الميدان ....
مع إعلاميين فاسدين أفسدوا وغيبوا شعبًا لعقود كاملة في عصر مبارك، والآن يدّعون الثورية.
لن أنزل الميدان ....
بدوافع ايدلوجية لا هم لصاحبها إلا إسقاط رئيس ميت علي الكرسي، لمرجعيته الماركسية اليسارية، وليس لخلاف سياسي، بدلًا من تقويمه وإصلاحه وإعانته على المسئولية...