[ابراهيم امين]

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء على الرغم من أن زعماء منطقة اليورو قد توصلوا لاتفاق بشأن الوضع المالي اليوناني في وقت متأخر من أمس الاثنين. وكردة فعل ارتفع الزوج EUR/USD أعلى المستوى 1.3000 ولم يكن مدى التأثير إلا قصير ويرى المحللون أن السوق قد استفادت من الشائعة ولكن وقتما تحققت تكبدت الخسارة.

هذا وقد امتدت موجات العزوف عن المخاطرة خلال جلسة تداولات نيويورك مع تركز انتباه المشاركين بالسوق على احتمالية فشل المفاوضات الأمريكية بشأن المنحدر المالي. هذا وقد ارتفع الدولار الأمريكي وانخفضت الأسهم على الرغم من القراءة المتفائلة لثقة المستهلك الأمريكية وبيانات مؤشر طلبات السلع المعمرة الأمريكي.

إخفاق اليورو في الاستقرار أعلى المستوى 1.3000
بلغ الزوج EUR/USD أعلى المستوى 1.3008 على خلفية الأخبار التي وردت فيها أن وزراء مالية منطقة اليورو قد توصلوا لاتفاقية لإطلاق مزيد من التمويل لليونان في ديسمبر. ومع ذلك، سرعان ما فقد الزوج زخمه وحول إلى المنطقة الحمراء ليتراجع إلى 1.2914 قبيل أن يتم كبح هبوطه عند المتوسط الحسابي لـ 100 يوم.

وقد ورد عن نك بيننبرويك- رئيس قسم استراتيجيات العملات لدى بنك- Wells Fargo، " إن انخفاض اليورو والعملات الرئيسة الأخرى من المحتمل أن يكون بسبب عمليات البيع التي تمت بعد التوصل للاتفاق الذي طال انتظاره والتوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو التي لا تزال منخفضة للغاية."

ومع التراجع الذي ينتاب الزوج على المدى القصير إلا أن توقعات عودة ارتفاع اليورو مقابل الدولار لا تزال قائمة في ظل استقراره أعلى الدعم 1.2900 مما قد يدعم تكهنات ارتفاعه على نحو ملحوظ.

ووفقاُ للخبراء الفنيين بـ TD Securities، فإن هناك حالة من التفاؤل في سوق العملات نتيجة التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل اليونان منذ تلك الآونة التي كان يُظن أن يعاود فيها الأمر الطرح على طاولة المباحثات. ومن ثم فإن اليورو سيكون بصدد تجاوز المستوى 1.30 على المدى القريب إلا أنه في حاجة إلى موجة بيع قوية قبيل قيامه بتصحيح اتجاهه قبيل نهاية نوفمبر الجاري.

ويفسر المحللون الفنيون بـ TD Securities، " إذا تمكن الزوج من الانخفاض دون المنطقة 1.2880/1.2900 فهذا مؤشر على تكبد مزيد من الخسارة. وحتى يحدث هذا، تبدو هذه الحركة مجرد تحركات يستقر بها الزوج وليس أكثر من ذلك. وهذا قد يجعل التداول على اليورو منحصراً للآن ومع ذلك، لا تزال مؤشرات الفنية على المدى المتوسط والطويل تميل إلى الإيجابية."

[ابراهيم امين]

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء على الرغم من أن زعماء منطقة اليورو قد توصلوا لاتفاق بشأن الوضع المالي اليوناني في وقت متأخر من أمس الاثنين. وكردة فعل ارتفع الزوج EUR/USD أعلى المستوى 1.3000 ولم يكن مدى التأثير إلا قصير ويرى المحللون أن السوق قد استفادت من الشائعة ولكن وقتما تحققت تكبدت الخسارة.

هذا وقد امتدت موجات العزوف عن المخاطرة خلال جلسة تداولات نيويورك مع تركز انتباه المشاركين بالسوق على احتمالية فشل المفاوضات الأمريكية بشأن المنحدر المالي. هذا وقد ارتفع الدولار الأمريكي وانخفضت الأسهم على الرغم من القراءة المتفائلة لثقة المستهلك الأمريكية وبيانات مؤشر طلبات السلع المعمرة الأمريكي.

إخفاق اليورو في الاستقرار أعلى المستوى 1.3000
بلغ الزوج EUR/USD أعلى المستوى 1.3008 على خلفية الأخبار التي وردت فيها أن وزراء مالية منطقة اليورو قد توصلوا لاتفاقية لإطلاق مزيد من التمويل لليونان في ديسمبر. ومع ذلك، سرعان ما فقد الزوج زخمه وحول إلى المنطقة الحمراء ليتراجع إلى 1.2914 قبيل أن يتم كبح هبوطه عند المتوسط الحسابي لـ 100 يوم.

وقد ورد عن نك بيننبرويك- رئيس قسم استراتيجيات العملات لدى بنك- Wells Fargo، " إن انخفاض اليورو والعملات الرئيسة الأخرى من المحتمل أن يكون بسبب عمليات البيع التي تمت بعد التوصل للاتفاق الذي طال انتظاره والتوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو التي لا تزال منخفضة للغاية."

ومع التراجع الذي ينتاب الزوج على المدى القصير إلا أن توقعات عودة ارتفاع اليورو مقابل الدولار لا تزال قائمة في ظل استقراره أعلى الدعم 1.2900 مما قد يدعم تكهنات ارتفاعه على نحو ملحوظ.

ووفقاُ للخبراء الفنيين بـ TD Securities، فإن هناك حالة من التفاؤل في سوق العملات نتيجة التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل اليونان منذ تلك الآونة التي كان يُظن أن يعاود فيها الأمر الطرح على طاولة المباحثات. ومن ثم فإن اليورو سيكون بصدد تجاوز المستوى 1.30 على المدى القريب إلا أنه في حاجة إلى موجة بيع قوية قبيل قيامه بتصحيح اتجاهه قبيل نهاية نوفمبر الجاري.

ويفسر المحللون الفنيون بـ TD Securities، " إذا تمكن الزوج من الانخفاض دون المنطقة 1.2880/1.2900 فهذا مؤشر على تكبد مزيد من الخسارة. وحتى يحدث هذا، تبدو هذه الحركة مجرد تحركات يستقر بها الزوج وليس أكثر من ذلك. وهذا قد يجعل التداول على اليورو منحصراً للآن ومع ذلك، لا تزال مؤشرات الفنية على المدى المتوسط والطويل تميل إلى الإيجابية."