استقر خام برنت فوق 111 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مبتعدا بأقل من دولار عن أعلى مستوى في شهر الذي سجله في الجلسة السابقة بفعل آمال بتفادي أزمة في الميزانية الأمريكية ومخاوف بشأن المعروض جراء التوترات في الشرق الأوسط.
كانت أسواق الأسهم والسلع الأولية العالمية ارتفعت بقوة يوم الاثنين مدعومة بتوقعات بأن يتوصل المشرعون الأمريكيون إلى اتفاق لتفادي زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار ستبدأ في يناير كانون الثاني فيما يعرف "بالمنحدر المالي" الذي يهدد بدفع الاقتصاد الأمريكي للركود من جديد.
ووجدت أسعار النفط دعما إضافيا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المتصاعد.
وبحلول الساعة 0501 بتوقيت جرينتش هبط خام برنت 11 سنتا إلى 111.59 دولار للبرميل لا يفصله سوى 61 سنتا عن أعلى مستوى في شهر 112.20 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة. وانخفض الخام الأمريكي 21 سنتا إلى 89.07 دولار.
وقالت ناتالي رامبونو محللة أسواق السلع الأولية في ايه.ان.زد "موجة الصعود بسوق الأسهم الأمريكية الليلة الماضية مازالت تدعم سوق النفط والتوترات في قطاع غزة تفرض بعض المخاطر الجيوسياسية.
"رغم أن العنف بعيد عن الدول المنتجة للنفط فإن الرأي المجمع عليه هو أنه قد يقود إلى توترات في المنطقة ... لذا يدهشني أن الأسعار لم ترتفع مثلما حدث من قبل