نصف الأميركيين يتوقعون السقوط في الهاوية المالية
14/11/2012
توقع حوالي نصف الأميركيين أن تسقط الولايات المتحدة في الهاوية المالية إذ انه لن يتم التوصل مع بداية السنة إلى اتفاق يحول دون التفعيل التلقائي لاقتطاعات في الميزانية وزيادات في الضرائب بغية خفض العجز في الميزانية العامة.
وتبين في استطلاع أجراه مركز "بيو" وصحيفة "واشنطن بوست" ان غالبية بسيطة من الأميركيين تقول ان الرئيس الأميركي باراك أوباما والجمهوريين لن يجدوا سبيلاً لتفادي "الهاوية المالية".
وتبين انه فيما يعتقد 51% من المستطلعين انه لن يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في 1 كانون الثاني/ينايرالمقبل، فإن 38% فقط يتوقعون ان هذا سيحصل.
يشار إلى انه يتوجب بعلى الجمهوريين الذين يسطرزن على مجلس النواب، والديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ والريس أوباما ان يتوصلوا إلى خطة لتخفيض العجز لتفادي التفعيل التلقائي لاقتطاعات في الميزانية وزيادات في الضرائب بغية خفض العجز في الميزانية العامة، ما يهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي.
ويذكر ان "الهاوية المالية" هي عبارة عن مجموعة قوانين أقرها الكونغرس في فترات سابقة، وهي نتيجة إجراءات زيادة الضرائب بقيمة 607 مليار دولار وخفض إنفاق الحكومة التي سيتم تفعيلها تلقائياً في 2 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال 53% من المستطلعين ان الجمهوريين هم المسؤولون عن الوضع أكثر من غيرهم، في حين يلوم 29% الرئيس الأميركي.
وأظهر الاستطلاع ان الجمهوريين أكثر تفاؤلاً بشأن الاتفاق إذ يتوقعه 66% مقابل 25% لا يتوقعون التوصل إليه، و68% منهم يلومون أوباما في ذلك.
أما بين الديمقراطيين، فـ47% يتوقعون التوصل إلى اتفاق فيما 40% لا يتوقعون ذلك، و85% يلقون اللوم على الجمهوريين.
كما تبين ان 51% من المستقلين يتوقعون التوصل إلى اتفاق و37% لا يتوقعون ذلك، و53% منهم يلومون الكونغرس.
وأعرب 62% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن رفع الضرائب والاقتطاعات من الميزانية ستكون سيئة على الاقتصاد، و60% قالوا ان هذا سيؤذيهم شخصياً.
يشار إلى ان الاستطلاع شمل ألف راشد أميركي وهامش الخطأ 3.7%.