عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2012, 01:41 PM   المشاركة رقم: 157
الكاتب
AID-FX
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2012
رقم العضوية: 11219
المشاركات: 219
بمعدل : 0.05 يوميا

الإتصالات
الحالة:
AID-FX غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : pody المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ما حكم الشرع فى الفوركس

حساب اسلامي وفق احكام الشريعة الاسلامية

ميزات الحساب الاسلامي هي عدم وجود أي فوائد او عمولات على تثبيت عقود اكثر من 24 ساعة .
لا تقوم الشركة باخذ أي رسوم على ادارة هذه الحسابات وربح الشركة يعتمد على الفارق ما بين سعر الشراء والبيع فقط .


ما هو الحساب الاسلامي ؟

كما هو معروف فان تجارة العملات والمعادن بسوق ال SPOT مدتها 24 ساعة , وفي الساعة 5 بتوقيت نيويورك يتم تثبيت الصفقات لاكثر من 24 ساعة وتتكون عليها الفؤائد بالحسابات العادية للشركة كل 24 ساعة (تقوم الشركة بدفع الفائدة او اخذها )

اما بالنسبة للحسابات الإسلاميّة فهي خالية من الفوائد الربوية بكل أشكالها ومهما طالت مدة فتح العقد . ولكن في سوق الفوركس إذا لم تغلق الصفقة قبل الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت نيو يورك ، تحصل تلقائياً عملية التثبيت للعقود المفتوحة.

عملية التبييت هي الجزء الاكبر في الإشكال الشرعي ، فالبعض يرى أن عمولة التبييت مقرونة بفائدة ربوية لأن نسبة فائدة العملات تدخل في العملية الحسابية لهذه العمولة والبعض الآخر لا يرى إنها فائدة ربوية بل عمولة مقابل خدمة تمديد حياة العقد التجاري .


فكيف يمكن للعميل أن يتخلص من هذه الإشكاليات؟

على الشركة غلق كل الصفقات التجارية عند الساعة الخامسة من بعد الظهر وتعيد فتحها فوراً حتى تتجنب كل الإشكاليات وتطابق قوانين الشريعة الإسلاميّة.بالإضافة الى عدم تحصيل العميل أو دفعه لأي فائدة ربوية فعملية البيع أو الشراء تتم بصورة فورية .

كما أن العملاء الذين لا يملكون ثمن العقد الكامل يمكنهم المضاربة بإستخدام خدمة الرفع المالي التي تتيح لهم المضاربة بعقود أكبر بكثير من حساباتهم وذلك بدون أي فائدة ربوية أيضاً.


نص الفتوى التي تجيز التعامل بالعملات بحسب نظام المارجن المعمول به في الفوركس وهذه الفتوى صادرة عن موقع اسلام اونلاين.نت :

لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (يدا بيد).


ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي :

1- ان يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التاجيل .
2- ان تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.
3- ان يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تاخير.
4- الا يكون هناك فائدة في اجراء هذه الصفقات فاذا وجدت فائدة ربوية فان العقد فاسد وباطل ومحرم.
5- ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم احد الامرين :
أ‌- اما ان يشتري الانسان بقدر ما عنده من نقود .
ب‌- او ياخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط كما انه لا ياخذ أي فائدة روبية من نقوده .
وبالمناسبة فان هناك بعض الصناديق للاستثمار بالعملات تلتزم بهذه الشروط


أيضا صورة عن مجلس الفتوى الأعلى بفلسطين ( القدس الشريف )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نسأل الله التوفيق والسداد أمين



عرض البوم صور AID-FX  
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 15-10-2012, 01:41 PM
AID-FX AID-FX غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: ما حكم الشرع فى الفوركس

حساب اسلامي وفق احكام الشريعة الاسلامية

ميزات الحساب الاسلامي هي عدم وجود أي فوائد او عمولات على تثبيت عقود اكثر من 24 ساعة .
لا تقوم الشركة باخذ أي رسوم على ادارة هذه الحسابات وربح الشركة يعتمد على الفارق ما بين سعر الشراء والبيع فقط .


ما هو الحساب الاسلامي ؟

كما هو معروف فان تجارة العملات والمعادن بسوق ال SPOT مدتها 24 ساعة , وفي الساعة 5 بتوقيت نيويورك يتم تثبيت الصفقات لاكثر من 24 ساعة وتتكون عليها الفؤائد بالحسابات العادية للشركة كل 24 ساعة (تقوم الشركة بدفع الفائدة او اخذها )

اما بالنسبة للحسابات الإسلاميّة فهي خالية من الفوائد الربوية بكل أشكالها ومهما طالت مدة فتح العقد . ولكن في سوق الفوركس إذا لم تغلق الصفقة قبل الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت نيو يورك ، تحصل تلقائياً عملية التثبيت للعقود المفتوحة.

عملية التبييت هي الجزء الاكبر في الإشكال الشرعي ، فالبعض يرى أن عمولة التبييت مقرونة بفائدة ربوية لأن نسبة فائدة العملات تدخل في العملية الحسابية لهذه العمولة والبعض الآخر لا يرى إنها فائدة ربوية بل عمولة مقابل خدمة تمديد حياة العقد التجاري .


فكيف يمكن للعميل أن يتخلص من هذه الإشكاليات؟

على الشركة غلق كل الصفقات التجارية عند الساعة الخامسة من بعد الظهر وتعيد فتحها فوراً حتى تتجنب كل الإشكاليات وتطابق قوانين الشريعة الإسلاميّة.بالإضافة الى عدم تحصيل العميل أو دفعه لأي فائدة ربوية فعملية البيع أو الشراء تتم بصورة فورية .

كما أن العملاء الذين لا يملكون ثمن العقد الكامل يمكنهم المضاربة بإستخدام خدمة الرفع المالي التي تتيح لهم المضاربة بعقود أكبر بكثير من حساباتهم وذلك بدون أي فائدة ربوية أيضاً.


نص الفتوى التي تجيز التعامل بالعملات بحسب نظام المارجن المعمول به في الفوركس وهذه الفتوى صادرة عن موقع اسلام اونلاين.نت :

لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (يدا بيد).


ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي :

1- ان يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التاجيل .
2- ان تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.
3- ان يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تاخير.
4- الا يكون هناك فائدة في اجراء هذه الصفقات فاذا وجدت فائدة ربوية فان العقد فاسد وباطل ومحرم.
5- ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم احد الامرين :
أ‌- اما ان يشتري الانسان بقدر ما عنده من نقود .
ب‌- او ياخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط كما انه لا ياخذ أي فائدة روبية من نقوده .
وبالمناسبة فان هناك بعض الصناديق للاستثمار بالعملات تلتزم بهذه الشروط


أيضا صورة عن مجلس الفتوى الأعلى بفلسطين ( القدس الشريف )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نسأل الله التوفيق والسداد أمين




رد مع اقتباس