عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2012, 04:29 PM   المشاركة رقم: 3815
الكاتب
bary_3
عضو فضى
الصورة الرمزية bary_3

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7255
الدولة: morocco
العمر: 39
المشاركات: 2,827
بمعدل : 0.58 يوميا

الإتصالات
الحالة:
bary_3 متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصالون الأقتصادي للأصدقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا نهتم بمتابعة العائد على السندات؟


يعتقد بعض المهتمين بأسواق الأسهم أن متابعة أسواق السندات في وسائل الإعلام والإنترنت هي مسألة غير مهمة ومضيعة للوقت لأسباب كثيرة، منها ما هو شرعي (على اعتبار أن السندات لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية)، ومنها ما هو استثماري (على اعتبار أن أسواق السندات ليست لها علاقة بأسواق الأسهم من وجهة نظرهم)، بل إنهم أحياناً يستغربون من وسائل الإعلام تغطيتَها المتواصلةَ وتحليلها المتعمق لما يحدث في أسواق السندات عالمياً ومحلياً، ولا يجدون له مبرراً أو تفسيراً!
بداية، يجب أن ندرك أن قيمة أسواق السندات بجميع أنواعها (الحكومية والبلدية والتجارية والمضمونة بأصول والمضمونة برهونات عقارية... إلخ) في دول اقتصادية كبرى (مثل: الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وبريطانيا) هي في واقع الأمر أكبر بكثير من قيمة أسواق الأسهم في كل من هذه الدول، بل إن حجم أسواق السندات العالمية أكبر من قيمة أسواق الأسهم العالمية مجتمعة! وهنا تأتي أهمية أسواق السندات التي تمثل أصولاً استثمارية للدخل الثابت تنافس الأسهم من حيث انخفاض المخاطرة عليها، وتنافس الودائع المصرفية، من حيث ارتفاع العائد الاستثماري.
الأكثر أهمية من ذلك هو أن متابعة العائد على السندات (أو الصكوك) لها دلالات مهمة في التنبؤ بأسعار الفائدة المستقبلية في كل عملة من عملات الدول حول العالم، بما في ذلك العلاقة بين العائد على السندات قصيرة الأجل مع العائد على السندات طويلة الأجل، الذي بدوره يعطي تنبؤات مستقبلية عن الدورات الاقتصادية ومؤشرات أولية عن السيولة النقدية والاستقرار الاقتصادي في كل دولة. وبالنسبة لأسواق الأسهم، تأتي أهمية العائد على السندات (أو الصكوك) في كونه المنافس التقليدي للعائد على الأسهم رغم انخفاض المخاطرة عليه، وهذه في حد ذاتها ميزة مهمة لا تغفل عنها المؤسسات المالية وكبار المستثمرين حول العالم في قراراتهم الاستثمارية التي تنظر دائماً للعائد والمخاطرة جنباً إلى جنب.
فعلى سبيل المثال، عندما نشاهد أن العائد على السندات الأمريكية لفترة 30 عاماً يبلغ 2.97 في المائة سنوياً، فهذا يعني أن المسار المتوقع لأسعار الفائدة على الدولار لفترة 30 عاماً مقبلة سيبلغ القيمة نفسها (كما يتوقعها السوق في هذه اللحظة)، وعندما نشاهد أن العائد على السندات الأمريكية لفترة عشر سنوات يبلغ 1.75 في المائة سنوياً (أي في مسار تصاعدي معتدل)، فهذا يعني أنه لا يزال هناك نمو اقتصادي، وأن السيولة جيدة، وأن الوضع الاقتصادي مستقر إلى حد كبير، والأهم عندما تقترب نسبة العائد على السندات من نسبة العائد على الأسهم، فهذا دليل على تضخم أسعار الأسهم، وفي المقابل جاذبية أسعار السندات!!
رائع استاذ محمود معلومات قيمة شكرا لك



التوقيع

http://www.fxcommission.com/home/user/1538

:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،عش بالإيمان،عش بالكفاح،عش بالحب،عش بالأمل،وقدر قيمة الحياة
من فضلك إضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور bary_3  
رد مع اقتباس
  #3815  
قديم 10-10-2012, 04:29 PM
bary_3 bary_3 متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: الصالون الأقتصادي للأصدقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا نهتم بمتابعة العائد على السندات؟


يعتقد بعض المهتمين بأسواق الأسهم أن متابعة أسواق السندات في وسائل الإعلام والإنترنت هي مسألة غير مهمة ومضيعة للوقت لأسباب كثيرة، منها ما هو شرعي (على اعتبار أن السندات لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية)، ومنها ما هو استثماري (على اعتبار أن أسواق السندات ليست لها علاقة بأسواق الأسهم من وجهة نظرهم)، بل إنهم أحياناً يستغربون من وسائل الإعلام تغطيتَها المتواصلةَ وتحليلها المتعمق لما يحدث في أسواق السندات عالمياً ومحلياً، ولا يجدون له مبرراً أو تفسيراً!
بداية، يجب أن ندرك أن قيمة أسواق السندات بجميع أنواعها (الحكومية والبلدية والتجارية والمضمونة بأصول والمضمونة برهونات عقارية... إلخ) في دول اقتصادية كبرى (مثل: الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وبريطانيا) هي في واقع الأمر أكبر بكثير من قيمة أسواق الأسهم في كل من هذه الدول، بل إن حجم أسواق السندات العالمية أكبر من قيمة أسواق الأسهم العالمية مجتمعة! وهنا تأتي أهمية أسواق السندات التي تمثل أصولاً استثمارية للدخل الثابت تنافس الأسهم من حيث انخفاض المخاطرة عليها، وتنافس الودائع المصرفية، من حيث ارتفاع العائد الاستثماري.
الأكثر أهمية من ذلك هو أن متابعة العائد على السندات (أو الصكوك) لها دلالات مهمة في التنبؤ بأسعار الفائدة المستقبلية في كل عملة من عملات الدول حول العالم، بما في ذلك العلاقة بين العائد على السندات قصيرة الأجل مع العائد على السندات طويلة الأجل، الذي بدوره يعطي تنبؤات مستقبلية عن الدورات الاقتصادية ومؤشرات أولية عن السيولة النقدية والاستقرار الاقتصادي في كل دولة. وبالنسبة لأسواق الأسهم، تأتي أهمية العائد على السندات (أو الصكوك) في كونه المنافس التقليدي للعائد على الأسهم رغم انخفاض المخاطرة عليه، وهذه في حد ذاتها ميزة مهمة لا تغفل عنها المؤسسات المالية وكبار المستثمرين حول العالم في قراراتهم الاستثمارية التي تنظر دائماً للعائد والمخاطرة جنباً إلى جنب.
فعلى سبيل المثال، عندما نشاهد أن العائد على السندات الأمريكية لفترة 30 عاماً يبلغ 2.97 في المائة سنوياً، فهذا يعني أن المسار المتوقع لأسعار الفائدة على الدولار لفترة 30 عاماً مقبلة سيبلغ القيمة نفسها (كما يتوقعها السوق في هذه اللحظة)، وعندما نشاهد أن العائد على السندات الأمريكية لفترة عشر سنوات يبلغ 1.75 في المائة سنوياً (أي في مسار تصاعدي معتدل)، فهذا يعني أنه لا يزال هناك نمو اقتصادي، وأن السيولة جيدة، وأن الوضع الاقتصادي مستقر إلى حد كبير، والأهم عندما تقترب نسبة العائد على السندات من نسبة العائد على الأسهم، فهذا دليل على تضخم أسعار الأسهم، وفي المقابل جاذبية أسعار السندات!!
رائع استاذ محمود معلومات قيمة شكرا لك




رد مع اقتباس