المبيعات الكردية تخفف عبء دي.ان.او مع انتظارها الاذن بالتصدير
اوسلو (رويترز) - قالت شركة النفط والغاز النرويجية دي.ان.او انترناشونال يوم الاربعاء انها تبيع من النفط داخل منطقة كردستان العراق ما يمكنها من مواصلة العمل حتى في غياب تصريح من الحكومة المركزية للتصدير.
ومنع صراع على السلطة بين بغداد والسلطات الاقليمية في اربيل الشركة النرويجية من تصدير النفط لكن هيلجي ايدي الرئيس التنفيذي لدي.ان.أو قال انها تحقق أرباحا في كردستان على اي حال وجاءت تلك الارباح أفضل من توقعات المحللين في الربع الثاني.
وسجلت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 99 مليون كرونة نرويجية (16 مليون دولار) في الفترة من ابريل نيسان حتى يونيو حزيران مقارنة مع مليوني كرونة في الفترة المقابلة من العام الماضي ومقارنة مع توقعات بأرباح تبلغ 82 مليون دولار في مسح اجرته رويترز.
وفي وقت سابق أرجع ايدي الاداء الافضل من المتوقع بالاساس الى زيادة في المبيعات المحلية من حقل طاوكي بمنطقة كردستان العراق.
وارتفع انتاج دي.ان.او في طاوكي الى 17145 برميلا يوميا في يونيو حزيران من 4404 براميل في مايو ايار.
وقال ايدي في مقابلة ان الزيادة في المبيعات المحلية استمرت في الربع الثالث حيث أنتج طاوكي 20500 برميل يوميا في يوليو تموز. وجاء ذلك بفضل نمو طاقة الانتاج بمصفاة الشركة عند طاوكي وزيادة في العقود قصيرة الاجل مع شركات تكرير كردية اخرى.
وأضاف أن قوة وضع السيولة الناتج عن ذلك لدى الشركة خفف بعض ضغوط تكاليف انتظار سماح الحكومة المركزية والسلطات الاقليمية باستئناف الصادرات المتوقفة منذ سبتمبر ايلول بعد فترة شهدت تصدير نحو 40 ألف برميل يوميا عبر تركيا.
وتابع يقول ان الشركة لا يمكنها انتظار التوصل الى حل سياسي. وقال "ينبغي ان نواصل العمل كالمعتاد بقدر الامكان" مضيفا أن "تكاليف الاستخراج المنخفضة ولكن مستقرة" مكنت دي.ان.او من تشغيل طاوكي بشكل مربح في الوقت الذي يشتعل فيه الجدل في العراق بشأن ايرادات الصادرات وسلطة منح العقود.
وقال محللون ان حلا يوضح دور دي.ان.او في كردستان ربما لا يأتي قبل تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار.
وحذر ايدي من أن عقود المبيعات قصيرة الاجل في كردستان قد تتقلب أيضا. وقال ان عقود أغسطس اب على وجه الخصوص قد تتراجع بسبب شهر رمضان