عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2012, 11:22 PM   المشاركة رقم: 3457
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصالون الأقتصادي للأصدقاء

ديون إسبانيا قد تتجاوز 90 في المئة من ناتجها الإجمالي العام المقبل
وكالات - 30/09/2012

تتوقع الحكومة الأسبانية ارتفاع نسبة دينها العام المقبل إلى أكثر من 90 في المئة من الناتج الاقتصادي الوطني الإجمالي، مما سيخلق المزيد من الضغوط على مدريد التي تسعى للحد من الإنفاق العام جرَّاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال وزير الخزانة كريستوبال مونتورو إنه من المحتمل وصول نسبة ديون الحكومة إلى 85.3 في المئة من الناتج الاقتصادي السنوي العام الحالي، بينما قد تصل هذه النسبة إلى 90.5 في المئة خلال عام 2013.
تخفيض الإنفاق
وتأتي تصريحات مونتورو بعد الكشف الأسبوع الماضي عن خطط لتخفيض الإنفاق العام في البلاد.
ويعتبر الكثير من المحللين أن حاجة أسبانيا لمساعدات إنقاذ "مسألة وقت" لا أكثر.
ووجدت الحكومة الأسبانية نفسها في مواجهة صعوبات مالية بعد أن تسببت الأزمة المالية العالمية عام 2008 في انتكاسة كبيرة بسوق العقارات في أسبانيا.
واضطرت إسبانيا إلى دعم قطاعها المصرفي بعدما أصبح عرضة لديون الإسكان المتعثرة.
وأفضى ذلك إلى ركود في الاقتصاد الأسباني، وسجلت البلاد أعلى معدل بطالة في أوروبا، وتراجعت عوائد الضرائب لديها، مما أرغم حكومات الأقاليم والحكومة المركزية على تخفيض نفقاتها.
إجراءات تقشفية
وتم الكشف عن آخر الإجراءات التقشفية في الميزانية الأخيرة لأسبانيا الخميس الماضي. وتهدف الإجراءات إلى توفير ما يقرب من 13 مليار يورو (أي ما يعادل 16.7 مليار دولار أمريكي) العام المقبل، وذلك من خلال الحد من أجور القطاع العام والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
ونظمت احتجاجات مناهضة لإجراءات التقشف في أسبانيا، ونزل الآلاف من المحتجين إلى شوراع مدريد السبت الماضي. وكانت التظاهرات سلمية في الأغلب، لكن بعض المصادمات وقعت بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.
ولا ترغب أسبانيا أن تكون هي الدولة الرابعة التي تحتاج إلى مساعدات إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك بعد اليونان والبرتغال وأيرلندا.
كما تعمل مدريد على تجنب بنود مساعدات إنقاذ صارمة تتضمن فرض معدلات لتخفيض النفقات وجداول زمنية محددة على الدول المتضررة.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #3457  
قديم 30-09-2012, 11:22 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: الصالون الأقتصادي للأصدقاء

ديون إسبانيا قد تتجاوز 90 في المئة من ناتجها الإجمالي العام المقبل
وكالات - 30/09/2012

تتوقع الحكومة الأسبانية ارتفاع نسبة دينها العام المقبل إلى أكثر من 90 في المئة من الناتج الاقتصادي الوطني الإجمالي، مما سيخلق المزيد من الضغوط على مدريد التي تسعى للحد من الإنفاق العام جرَّاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال وزير الخزانة كريستوبال مونتورو إنه من المحتمل وصول نسبة ديون الحكومة إلى 85.3 في المئة من الناتج الاقتصادي السنوي العام الحالي، بينما قد تصل هذه النسبة إلى 90.5 في المئة خلال عام 2013.
تخفيض الإنفاق
وتأتي تصريحات مونتورو بعد الكشف الأسبوع الماضي عن خطط لتخفيض الإنفاق العام في البلاد.
ويعتبر الكثير من المحللين أن حاجة أسبانيا لمساعدات إنقاذ "مسألة وقت" لا أكثر.
ووجدت الحكومة الأسبانية نفسها في مواجهة صعوبات مالية بعد أن تسببت الأزمة المالية العالمية عام 2008 في انتكاسة كبيرة بسوق العقارات في أسبانيا.
واضطرت إسبانيا إلى دعم قطاعها المصرفي بعدما أصبح عرضة لديون الإسكان المتعثرة.
وأفضى ذلك إلى ركود في الاقتصاد الأسباني، وسجلت البلاد أعلى معدل بطالة في أوروبا، وتراجعت عوائد الضرائب لديها، مما أرغم حكومات الأقاليم والحكومة المركزية على تخفيض نفقاتها.
إجراءات تقشفية
وتم الكشف عن آخر الإجراءات التقشفية في الميزانية الأخيرة لأسبانيا الخميس الماضي. وتهدف الإجراءات إلى توفير ما يقرب من 13 مليار يورو (أي ما يعادل 16.7 مليار دولار أمريكي) العام المقبل، وذلك من خلال الحد من أجور القطاع العام والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
ونظمت احتجاجات مناهضة لإجراءات التقشف في أسبانيا، ونزل الآلاف من المحتجين إلى شوراع مدريد السبت الماضي. وكانت التظاهرات سلمية في الأغلب، لكن بعض المصادمات وقعت بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.
ولا ترغب أسبانيا أن تكون هي الدولة الرابعة التي تحتاج إلى مساعدات إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك بعد اليونان والبرتغال وأيرلندا.
كما تعمل مدريد على تجنب بنود مساعدات إنقاذ صارمة تتضمن فرض معدلات لتخفيض النفقات وجداول زمنية محددة على الدول المتضررة.




رد مع اقتباس