عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2010, 06:05 PM   المشاركة رقم: 35
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: المفكرة الإقتصادية (متجددة دوما)

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

ملاذ آمن أم استثمار بديل ؟


شهدنا خلال تداولات يوم أمس انخفاضاً في سعر صرف الدولار الأمريكي، لكن شهدنا أن المعدان الثمينة استطاعت أن تحقق ارتفاعاً ملحوظاً بشكل إجمالي خلال تداولات لندن و كذلك تداولات نيويورك. إن العديد من المتداولين ربطوا اتجاه المعادن الثمينة الذهب منها تحديداً في سعر صرف الدولار طرياً بسبب قيام العديد من الجهات بشراء الذهب كتغطية لمخاطر انخفاض أسعار صرف العملات مقابل الدولار الأمريكي، لكن يوم أمس انخفاض الدولار و شهدنا تقارير تشير إلى أن المعادن الثمينة ارتفعت وسط الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي، أليس ذلك غريباً، عندما يرتفع الدولار و ترتفع المعادن الذهب منها على وجه الخصوص يقولون تغطية مخاطر انخفاض أسعار العملات مقابل الدولار و عندما ينخفض الدولار يقولون ارتفع الذهب كتغطية لمخاطر انخفاض القدرة الشرائية للدولار ! هذا فيه بعض الغرابة !

من وجهة نظر أسواق المعادن الثمينة، إن ارتفع الدولار أو انخفض تبقى الكلمة الأولى و الأخيرة للقدرة الشرائية للنقد إلى جانب الملاذ الآمن من الظروف الاقتصادية، لكن نضيف على ذلك في وقتنا الراهن حصول طلبات استثمار بديل و عمليات جني أرباح في تلك الاستثمارات و هي التي تسبب الاتجاه الصاعد و الهابط في أسواق المعادن الثمينة. تارة نرى الثقة ترتفع و ترتفع المعادن و يشار إلى أن ذلك بسبب طلب الذهب على شكل احتياطي تخفيض مخاطرة و طلب البلاتين و الفضة على شكل استثمارات في سلع صناعية، و عندما تنخفض قابلية الاستثمار في الأسواق المالية و يرتفع الذهب يشار إلى ذلك على أنه طلب الذهب كاستثمار بديل.

كل ما ذكر صحيح، و لا نستطيع أن نقول أنه خطأ، لكن في نفس الوقت كلها عوامل مساعدة لتناقل السيولة في أسواق المعادن الثمينة الذهب منها على وجه الخصوص. المؤشر الحقيقي الآن في أسواق المعادن الثمينة هو الثقة في الاقتصاد الدولي إلى جانب المضاربة و هنا نرى بأن المعادن الثمينة تتأثر في كل من طلب الملاذ الآمن الذي من ضمنه احتياطي تخفيض المخاطرة و كذلك الطلب و العرض كاستثمارات بديلة.

الاقتصاد الدولي يبدي حالة من عدم الاستقرار في ظل توقعات انخفاض وتيرة النمو و هنالك بعض الجهات تشير إلى أن الاقتصاد الدولي قد يقع في ركود ثاني ليعيش مصطلح الركود المزوج الأول له منذ الثمانينات من القرن الماضي. هذا فعلاً يحتاج إلى طلب المعادن الثمينة على رأسها الذهب كاحتياطي ملاذ آمن خوفاً من التقلبات الاقتصادية التي قد تتبع هذه الحالات. من جهة أخرى، لا نستطيع إنكار قوى المضاربة و الاستثمار في السعر السوقي بل و عندما تنخفض أسعار المعادن الثمينة لا يجب أن ننسى الطلب الاستهلاكي و الصناعي عليها. من هنا، نرى بأن الظروف الاقتصادية الحالية تشير إلى أن الطلب على الذهب قد يستمر فيما المعادن الثمينة الأخرى مثل البلاتين و الفضة تشهد ظروفاً متذبذبة جداً حالياً و ربما موجات جني أرباح بين الحين و الآخر بسبب مخاوف انخفاض أداء قطاع الصناعة لكن لا يجب إهمال الطلب على البلاتين و الفضة على شكل استثمار بديل على شكل استثمارات في السعر السوقي.

تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس في تذبذب ملحوظ، في وقت شهدنا فيه مؤشر نازداك يرتفع بمقدار 0.39% بدعم من شركات التكنولوجيا فيما الداوجونز أغلق على انخفاض طفيف جداً بعد جلسة متذبذبة جداً. كذلك الأمر في أوروبا، أغلق مؤشر فوتسي و داكس قريباً جداً من مستويات الافتتاح بعد جلسة كانت أغلبها سلبية لكن لم يستطع مؤشر كاك أن يفعل ذلك و أغلق بانخفاض مقداره 0.37%. هذه الظروف المتذبذبة جداً قادت لطلب الذهب على شكل ملاذ آمن و استثمار بديل في السعر السوقي معاً.

خلال تداولات نيويورك يوم أمس، أغلق سعر الذهب مرتفعاً بمقدار 0.83% عند سعر 1225.50 بعد أن لامس الأعلى له خلال الجلسة عند 1228.60 دولار للأونصة الواحدة، ارتفع سعر الفضة بشكل واضح في ظل طلب الفضة على شكل استثمارات بديلة و مضاربة في السعر السوقي و حقق سعر الفضة إغلاقاً عند مستوى 18.41 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.49% و البلاتين كذلك كان له حصّة في ذلك و استطاع أن يحقق ارتفاعاً مقداره 0.59% و يغلق عند مستوى 1530.00 دولار للأونصة الواحدة. بالرغم من ارتفاع سعر البلاتين، إلا أن توقعات انخفاض أداء القطاعات الصناعية في العالم يبقي على الحذر من قبل المشترين للمعدن.

هذا اليوم، نرى مؤشرات الأسهم الآسيوية و قد تداولت في إيجابية، لكن بعد افتتاح سلبي جداً في مؤشر نيكاي إلا أنه لم يستطع أن يتخلّص من كل خسائره و أغلق بانخفاض مقداره 0.38% فيما مؤشر هانج سينج يتداول الآن بانخفاض يقارب 0.16%. مؤشرات السلع أيضاً تداولت في اتجاه مائل للهبوط يوم أمس فيما نرى هذا اليوم بأنها عادت للارتفاع قليلاً و يتداول مؤشر S&P GSCI بارتفاع مقداره 1.34 نقطة عند مستوى 511.54.

إن حالة التذبذب الكبير في الأسواق المالية و الاختلاف في الأداء إلى جانب القلق على مستقبل الاقتصاد الدولي مع بعض الآمال، كلها كانت سبباً لأن نرى هذا اليوم استمراراً في الطلب على المعادن الثمينة بشكل عام. في هذه اللحظات و في تمام الساعة 02:34 صباحاً في توقيت نيويورك يتداول سعر الذهب اليوم حول مستويات إغلاقه خلال جلسة نيويورك السابقة فيما نرى بأن سعر الفضة يفعل المثل بينما البلاتين شهد طلباً هذا اليوم مما دفعه للارتفاع بمقدار 0.52% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1538.00 دولار للأونصة الواحدة.

قامت الصين بتخفيض إحتياطيها من أدوات الدين خلال شهر حزيران، هذا ما تم الإشارة له في أخبار صدرت اليوم و هذا دفع المتداولين أيضاً لتوقع أن الطلب الصيني على المعادن الثمينة ارتفع عندما انخفضت الأسعار، و هذا ما قد شجّعهم على توقع أن تكون هنالك جهات أخرى استغلت ذلك مما قد يطلق موجة شرائية في أسوق المعادن الثمينة على الذهب منها خصوصاً، لكن يجب الانتباه إلى أن هنالك قوى مضاربة كبيرة في هذه الأسواق قد تكون سبباً لأن نرى تذبذباً و ربما موجات جني أرباح بين الحين و الآخر خصوصاً مع انتظارنا لبيانات التضخم من المملكة المتحدة و بيانات الثقة من أوروبا إلى جانب مؤشرات فرعية للتضخم من الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة في مؤشرات أسعار المنتجين.



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17-08-2010, 06:05 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: المفكرة الإقتصادية (متجددة دوما)

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

ملاذ آمن أم استثمار بديل ؟


شهدنا خلال تداولات يوم أمس انخفاضاً في سعر صرف الدولار الأمريكي، لكن شهدنا أن المعدان الثمينة استطاعت أن تحقق ارتفاعاً ملحوظاً بشكل إجمالي خلال تداولات لندن و كذلك تداولات نيويورك. إن العديد من المتداولين ربطوا اتجاه المعادن الثمينة الذهب منها تحديداً في سعر صرف الدولار طرياً بسبب قيام العديد من الجهات بشراء الذهب كتغطية لمخاطر انخفاض أسعار صرف العملات مقابل الدولار الأمريكي، لكن يوم أمس انخفاض الدولار و شهدنا تقارير تشير إلى أن المعادن الثمينة ارتفعت وسط الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي، أليس ذلك غريباً، عندما يرتفع الدولار و ترتفع المعادن الذهب منها على وجه الخصوص يقولون تغطية مخاطر انخفاض أسعار العملات مقابل الدولار و عندما ينخفض الدولار يقولون ارتفع الذهب كتغطية لمخاطر انخفاض القدرة الشرائية للدولار ! هذا فيه بعض الغرابة !

من وجهة نظر أسواق المعادن الثمينة، إن ارتفع الدولار أو انخفض تبقى الكلمة الأولى و الأخيرة للقدرة الشرائية للنقد إلى جانب الملاذ الآمن من الظروف الاقتصادية، لكن نضيف على ذلك في وقتنا الراهن حصول طلبات استثمار بديل و عمليات جني أرباح في تلك الاستثمارات و هي التي تسبب الاتجاه الصاعد و الهابط في أسواق المعادن الثمينة. تارة نرى الثقة ترتفع و ترتفع المعادن و يشار إلى أن ذلك بسبب طلب الذهب على شكل احتياطي تخفيض مخاطرة و طلب البلاتين و الفضة على شكل استثمارات في سلع صناعية، و عندما تنخفض قابلية الاستثمار في الأسواق المالية و يرتفع الذهب يشار إلى ذلك على أنه طلب الذهب كاستثمار بديل.

كل ما ذكر صحيح، و لا نستطيع أن نقول أنه خطأ، لكن في نفس الوقت كلها عوامل مساعدة لتناقل السيولة في أسواق المعادن الثمينة الذهب منها على وجه الخصوص. المؤشر الحقيقي الآن في أسواق المعادن الثمينة هو الثقة في الاقتصاد الدولي إلى جانب المضاربة و هنا نرى بأن المعادن الثمينة تتأثر في كل من طلب الملاذ الآمن الذي من ضمنه احتياطي تخفيض المخاطرة و كذلك الطلب و العرض كاستثمارات بديلة.

الاقتصاد الدولي يبدي حالة من عدم الاستقرار في ظل توقعات انخفاض وتيرة النمو و هنالك بعض الجهات تشير إلى أن الاقتصاد الدولي قد يقع في ركود ثاني ليعيش مصطلح الركود المزوج الأول له منذ الثمانينات من القرن الماضي. هذا فعلاً يحتاج إلى طلب المعادن الثمينة على رأسها الذهب كاحتياطي ملاذ آمن خوفاً من التقلبات الاقتصادية التي قد تتبع هذه الحالات. من جهة أخرى، لا نستطيع إنكار قوى المضاربة و الاستثمار في السعر السوقي بل و عندما تنخفض أسعار المعادن الثمينة لا يجب أن ننسى الطلب الاستهلاكي و الصناعي عليها. من هنا، نرى بأن الظروف الاقتصادية الحالية تشير إلى أن الطلب على الذهب قد يستمر فيما المعادن الثمينة الأخرى مثل البلاتين و الفضة تشهد ظروفاً متذبذبة جداً حالياً و ربما موجات جني أرباح بين الحين و الآخر بسبب مخاوف انخفاض أداء قطاع الصناعة لكن لا يجب إهمال الطلب على البلاتين و الفضة على شكل استثمار بديل على شكل استثمارات في السعر السوقي.

تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس في تذبذب ملحوظ، في وقت شهدنا فيه مؤشر نازداك يرتفع بمقدار 0.39% بدعم من شركات التكنولوجيا فيما الداوجونز أغلق على انخفاض طفيف جداً بعد جلسة متذبذبة جداً. كذلك الأمر في أوروبا، أغلق مؤشر فوتسي و داكس قريباً جداً من مستويات الافتتاح بعد جلسة كانت أغلبها سلبية لكن لم يستطع مؤشر كاك أن يفعل ذلك و أغلق بانخفاض مقداره 0.37%. هذه الظروف المتذبذبة جداً قادت لطلب الذهب على شكل ملاذ آمن و استثمار بديل في السعر السوقي معاً.

خلال تداولات نيويورك يوم أمس، أغلق سعر الذهب مرتفعاً بمقدار 0.83% عند سعر 1225.50 بعد أن لامس الأعلى له خلال الجلسة عند 1228.60 دولار للأونصة الواحدة، ارتفع سعر الفضة بشكل واضح في ظل طلب الفضة على شكل استثمارات بديلة و مضاربة في السعر السوقي و حقق سعر الفضة إغلاقاً عند مستوى 18.41 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.49% و البلاتين كذلك كان له حصّة في ذلك و استطاع أن يحقق ارتفاعاً مقداره 0.59% و يغلق عند مستوى 1530.00 دولار للأونصة الواحدة. بالرغم من ارتفاع سعر البلاتين، إلا أن توقعات انخفاض أداء القطاعات الصناعية في العالم يبقي على الحذر من قبل المشترين للمعدن.

هذا اليوم، نرى مؤشرات الأسهم الآسيوية و قد تداولت في إيجابية، لكن بعد افتتاح سلبي جداً في مؤشر نيكاي إلا أنه لم يستطع أن يتخلّص من كل خسائره و أغلق بانخفاض مقداره 0.38% فيما مؤشر هانج سينج يتداول الآن بانخفاض يقارب 0.16%. مؤشرات السلع أيضاً تداولت في اتجاه مائل للهبوط يوم أمس فيما نرى هذا اليوم بأنها عادت للارتفاع قليلاً و يتداول مؤشر S&P GSCI بارتفاع مقداره 1.34 نقطة عند مستوى 511.54.

إن حالة التذبذب الكبير في الأسواق المالية و الاختلاف في الأداء إلى جانب القلق على مستقبل الاقتصاد الدولي مع بعض الآمال، كلها كانت سبباً لأن نرى هذا اليوم استمراراً في الطلب على المعادن الثمينة بشكل عام. في هذه اللحظات و في تمام الساعة 02:34 صباحاً في توقيت نيويورك يتداول سعر الذهب اليوم حول مستويات إغلاقه خلال جلسة نيويورك السابقة فيما نرى بأن سعر الفضة يفعل المثل بينما البلاتين شهد طلباً هذا اليوم مما دفعه للارتفاع بمقدار 0.52% ليتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1538.00 دولار للأونصة الواحدة.

قامت الصين بتخفيض إحتياطيها من أدوات الدين خلال شهر حزيران، هذا ما تم الإشارة له في أخبار صدرت اليوم و هذا دفع المتداولين أيضاً لتوقع أن الطلب الصيني على المعادن الثمينة ارتفع عندما انخفضت الأسعار، و هذا ما قد شجّعهم على توقع أن تكون هنالك جهات أخرى استغلت ذلك مما قد يطلق موجة شرائية في أسوق المعادن الثمينة على الذهب منها خصوصاً، لكن يجب الانتباه إلى أن هنالك قوى مضاربة كبيرة في هذه الأسواق قد تكون سبباً لأن نرى تذبذباً و ربما موجات جني أرباح بين الحين و الآخر خصوصاً مع انتظارنا لبيانات التضخم من المملكة المتحدة و بيانات الثقة من أوروبا إلى جانب مؤشرات فرعية للتضخم من الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة في مؤشرات أسعار المنتجين.




رد مع اقتباس